كشف الدكتور محمد الجمل رئيس الاتحاد الدولي لأبناء المصريين بالخارج، تفاصيل ومفاجئات جديدة في واقعة مقتل المواطن محمد محمود رشدي، مؤكدًا عدم صحة ما أورده بيان النائب العام وتناقلته وسائل الإعلام حول العثور على جثته في مقلب قمامة وتعرضه للتعذيب. وجدد تأكيده خلال مداخلة هاتفية ببرنامج »الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنه تم العثور على جثة المواطن المصري في احدى الجراجات بتاريخ 21 إبريل الجاري، لافتًا إلى أن التأخر في الإعلان عن الحادث كان بسبب عدم امتلاكه أوراقًا ثبوتية. وأوصح أن الحادث جنائي وليست هناك شبهة عنصرية وراءه، مشيرًا إلى أنه أحدًا لم يتقدم ببلاغ للسلطات الأمريكية حول فقدان الشاب المصري.