قال، مسؤولون في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، إنّ كوريا الشمالية أجرت اختبارًا جديدًا لصاروخ موسودان، يُعتقد أنه متوسط المدى، وأنّ الصاروخ انفجر في الهواء، بعد إطلاقه بعدة ثواني. وأوضح المسؤولون أنّ الاختبار يندرج ضمن خطط بيونغ يانغ لامتلاك صواريخ متوسطة المدى، تتمتع بالقوة والقدرة على ضرب قواعد الولاياتالمتحدةالامريكية، الموجودة في آسيا والمحيط الهادئ. وكانت كوريا الشمالية، أعلنت عن إطلاقها صاروخًا بالستيًا من غواصة تابعة لأسطولها البحري بنجاح، نهاية الأسبوع الفائت، وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن زعيم البلاد، كيم جونغ أون، كان حاضرًا خلال عملية إطلاق الصاروخ المزود ب "وقود صلب". ونقلت الوكالة، عن جونغ أون، قوله إن "التجارب منحت بلادنا القدرة على شن هجوم نووي ضد القوات الكورية الجنوبية والإمبريالية الأميركية، في أي وقت تشاء"، على حد قوله. جدير بالذكر أنّ كوريا الشمالية كثّفت خلال الآونة الأخيرة من اختباراتها الصاروخية، كان آخرها في 15 أبريل الجاري، بمناسبة الاحتفال بذكرى ميلاد مؤسسها "كيم إيل سونغ". وكان مجلس الأمن الدولي، وافق مطلع مارس المنصرم، بالإجماع، على قرار أمريكي، يقضي بفرض عقوبات مشددة على كوريا الشمالية، بهدف الضغط عليها للتخلي عن برنامجها النووي، وذلك بعد شهرين من إعلان بيونغ يانغ، إطلاق قنبلة هيدروجينية، وبعد شهر واحد فقط من تأكيدها، إجراء تجربة على نطاق واسع لاختبار صواريخ بالستية محظورة تحت ستار إطلاق قمر اصطناعي للفضاء.