بدأت الحكومة الصينية بإطلاق حملة سياحية جديدة في بكين، من أجل تثقيف المواطنين وتعليمهم أسلوب السلوك السياحي السليم. حيث تسعى الحكومة إلى تشجيع الناس على السلوك الحضاري في أثناء السفر إلى خارج البلاد وداخلها. وهذه الحملة تأتي برعاية الإدارة الوطنية للسياحة وسط حوادث مختلفة ومحرجة نجمت عن تصرف سياح صينيين سلكوا سلوكًا سيئا في أثناء سفرهم. وآخر حادثة تم تسجيلها كانت في منطقة أوساكا في اليابان، حيث تم فضح قيام العديد من السياح الصينيين - على شاشة التلفاز الوطني الياباني - بتدمير الممتلكات العامة. وقد أغضب هذا السلوك السيء اليابانيين، فحثت وسائل الإعلام الحكومة اليابانية على إقامة مناطق مخصصة للصينيين فقط في الأماكن السياحية. انطلقت الحملة في حفل افتتاح لها يوم الجمعة في القصر الصيفي في بكين. وتجمع أكثر من 10 آلاف سائح في 9 مناطق سياحية أخرى من العاصمة الصينية، وفقا لصحيفة China Daily. وشارك العديد من الشخصيات الصينية المعروفة ضمن الحملة، مثل المعلق الرياضي "وي يي" والمغني "ليو غانغ" من أجل دعم هذه القضية. ودعا "شو تشي جيون" نائب الأمين العام لحكومة بكين، الشعب الصيني إلى أن يأخذ بعين الاعتبار أنهم يمثلون الصين في الخارج من خلال أفعالهم وتصرفاتهم سلبا أو إيجابا. وتشمل الحملة أيضًا توعية السياح حول موضوعات مثل: السياحة الخضراء والحفاظ على البيئة وآداب تناول الطعام.
