يشارك الفيلم التسجيلي "حبيبي بيستناني عند البحر" للمخرجة ميس دروزة في 7 مهرجانات سينمائية حول العالم في الأسابيع المقبلة وحتى شهر نوفمبر، بالسويد، وتايوان، وكندا والأرجنتين والولايات المتحدة الأميركية والبرازيل. عُرض الفيلم في تايوان من خلال مهرجان CNEX تايبيه للأفلام الوثائقية، والذي انتهت فعالياته في الخامس من الشهر الحالي، وقع اختيار المهرجان على فيلم حبيبي بيستناني عند البحر، لكون موضوع نسخة هذا العام من المهرجان هو الحب والعلاقات التي تنقطع ومحاولات استرجاعها وإصلاحها مرة أخرى، ويأتي هذا بالتزامن -أيضًا- مع عرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان تورنتو فلسطين السينمائي بكندا، والذي انتهى في 3 أكتوبر، وتم عرض حبيبي بيستناني عند البحر في ختام المهرجان. وانتقل الفيلم إلى أميركا اللاتينية للمشاركة في النسخة الخامسة من المهرجان الدولي لسينما المهاجرين في بوينس آيرس بالأرجنتين، والذي تجري فعالياته في الفترة من 7 إلى 15 أكتوبر، وفي دورته الحالية. وفي منتصف أكتوبر، يُعرض الفيلم في مهرجانين بالولايات المتحدة الأميركية، أولهما مهرجان توين سيتيز للفيلم العربي بولاية مينيسوتا الأميركية، والذي تنظمه مؤسسة مزنة الثقافية في الفترة من 16 وحتى 25 من الشهر نفسه، ليكون متزامنًا مع مشاركة الفيلم في مهرجان بوسطنفلسطين السينمائي في الفترة من 17 وحتى 26 أكتوبر، كما يشارك الفيلم أيضًا بمهرجان السينما اللاتينية العربية في البرازيل. فيلم حبيبي بيستناني عند البحر هو أول وثائقي طويل للمخرجة ميس دروزة، ويروي قصة المخرجة التي قامت لأول مرة برحلة العودة إلى وطنها فلسطين. غادرت واقع عزلتها، ولحقت بحبيبها حسن الذي لم تلقه أبدًا. حسن، الفنان الفلسطيني الذي كشف لها النِقابَ عن عالمٍ طوباوي جميل.