طرحت وزارة الخارجية المصرية ملفاٌ شاملاٌ يتضمن الوثائق الرسمية التى تم الاستناد عليها خلال المفاوضات على عودة جزيرتى تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، كما تضمنت الوثائق بعض المخاطبات الرسمية حول الجزيرتين، وفى هذا السياق ترصد «صوت الأمة» أشهر الوثائق المتعلقة بجزيرتى تيران وصنافير. بيان رسمى أكدت وزارة الخارجية فى بيان رسمى عن موضوع ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، أن الدراسات القانونية ترى أن تبعية الجزيرتين وفقا لأحكام القانون الدولى هى للمملكة العربية السعودية، وأن من الثابت أن السيادة على الجزيرتين كانت للسعودية لحين قيام مصر فى ظروف المواجهة مع إسرائيل عام 1950 باحتلال الجزيرتين احتلالا فعليا بموافقة المملكة. تعيين الحدود وشملت الوثائق أيضاٌ صور اتفاق تعيين الحدود بين مصر وتركيا فى الأول من أكتوبر عام 1906، ومعلومات بشأن البرقية الموجهة من سفير الولاياتالمتحدةبالقاهرة إلى وزير الخارجية الأمريكى بتاريخ 30 يناير 1950 التى تشير إلى احتلال الحكومة المصرية لجزيرتى تيران وصنافير بموافقة الحكومة السعودية، وصورة خطابى وزير الخارجية السعودى إلى نظيره المصرى فى 14 سبتمبر 1988 و6 أغسطس 1989 حول الجزيرتين. وزير الخارجية كما تضمنت الوثائق صورة مذكرة وزير الخارجية إلى مجلس الوزراء فى 17 فبراير 1990 لإخطاره بمضمون خطابى وزير الخارجية السعودى والرأى بشأن الجزيرتين، عقب الاستعانة بالدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولى بجامعة القاهرة آنذاك، فضلًا عن صورة خطاب وزير الخارجية المصرى لنظيره السعودى فى 3 مارس 1990 ردا على رسالتيه حول الجزيرتين، وصورة مذكرة الأممالمتحدة بتاريخ 25 مارس 2010 بشأن تحديد السعودية لخطوط الأساس للمناطق البحرية للمملكة فى البحر الأحمر وخليج العقبة والخليج العربى والذى شمل الجزيرتين ضمن السيادة السعودية. ملكية الجزيرتين بينما هناك أقاويل تؤكد على أن السعودية ادعت في1950م ملكيتها للجزيرتين ورفضت مصر هذا الإدعاء وتمسكت بحدود معاهدة 1906 فتركتها السعودية لعدم وجود سلاح بحري لديها لحمايتهما، وقامت الحكومة المصرية عام 1951 باعلان جزيرتي "تيران وصنافير" جزر مصرية وقامت السلطات المصرية بحظر مرور السفن الإسرائيلية منها، وفي سنة 1958م تم توقيع إتفاقية "البحار" التى تلزم مصر حرية الملاحة للسفن الإسرائيلية، وفي مايو 1967م مصر تعلن رسميا إغلاق مضيق تيران في وجه الملاحة الإسرائيلية. مكتبة برلين وظهرت خرائط بمكتبة برلين ثانى أكبر مكتبة فى العالم تؤكد ملكية مصر للجزيرتان منذ حملة نابليون علي مصر 1798؛مشيرا إلى ان المستشرق الألماني Werner wildermuth تحدث فيها عن جزر مصر داخل البحر الأحمر، كما ظهرت بالمكتبة خرائط روسية تؤكد أيضاٌ أن تيران وصنافير رقم10 جزيرتين مصرتين 100%.