أعربت الصين اليوم الثلاثاء عن أملها فى ان يؤدى التواصل بشكل وثيق بينها وبين ميانمار الى تعزيز علاقتهما الاقتصادية والتجارية بما يعود بالربح المشترك للجميع. وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية هونج لى فى تصريح له حول الزيارة التى يقوم بها حاليا وزير الخارجية وانغ يى الى ميانمار بدعوة من نظيرته الميانمارية أونغ سان سو تشي، مشيرا الى ان وانغ سيلتقى مع القادة فى ميانمار حيث سيتبادل الجانبان الآراء حول التعاون الثنائى والمشروعات المشتركة والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كانت وزارة الخارجية الصينية اعلنت امس فى بيان رسمى عن زيارة وانغ الرسمية الى ميانمار بعد اقل من اسبوع من تنصيب البلاد لأول رئيس مدنى لها من عقود طويلة، حيث صرح المتحدث بإسم الوزارة ان الزيارة التى ستستغرق يومين تأتى بناء على دعوة من نظيرته الميانمارية. كان وانغ بعث يوم الاربعاء الماضى بتهنئته لأونغ سان سو تشي، زعيمة المعارضة في ميانمار الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، لتوليها منصبها في أول حكومة مدنية تتولى مقاليد السلطة بالبلاد منذ عقود طويلة. ووصف وانغ العلاقات بين البلدين بانها علاقات اخوة تقليدية قديمة تزداد قوة بمرور الزمن، منوها بما جلبه التعاون والود وعلاقة الجيرة بين البلدين من فوائد جمة لشعبيهما. وأكد حرص الصين على الدفع قدما بعلاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التى تربطها وميانمار. كما كانت الصين عبرت عن تهنئتها لميانمار منذ اكثر من اسبوعين على انتخاب هتين كياو كأول رئيس مدنى لها منذ ما يزيد عن خمسين سنة، مؤكدة تطلعها لتوثيق التعاون مع الحكومة الميانمارية الجديدة، حيث أكد المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ فى تصريح ادلى به وقتها حرص القيادة الصينية على مواصلة دعم ميانمار فى سعيها للحفاظ على الاستقرار وتسريع عجلة التنمية والدفع قدما بعملية الوفاق الوطنى. كما أكد ان تعزيز الصداقة التقليدية وتوسيع نطاق التعاون بين الجانبين فى شتى المجالات يتوافق مع الامال العريضة والمشتركة للبلدين وشعبيهما. وقال ان الصين تؤمن انه من خلال الجهود المشتركة يمكن ان يتم تدعيم وتقوية علاقة الشراكة التى تربط بين البلدين.