عَلَّقَ يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، على قرار ضبط وإحضار خالد البلشى، عضو مجلس النقابة، ورئيس لجنة الحريات، قائلا:"بالتأكيد هناك من يتربص ويسعى لزرع الفتنة والوقيعة بين الصحافة و رئيس الجمهورية، وهناك من له مصلحة فى تعكير صفو حريات النشر". وأوضح "قلاش"، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، عبر برنامجه "على هوى مصر" على فضائية "النهار"، أن القرار صدر بصفته مواطن عادى، وبمقر مولده ب"بركة السبع"، وليس عضو نقابة الصحفيين، مشيراً إلى أن هناك ضوابط تم وضعها مسبقاً تمنع صدور قرار ضبط وإحضار "صحفى" فى قضايا النشر، دون أن يتم إخطار النقابة أولاً، مشيراً إلى أنه فور علمه بصدور القرار، قام بإجراء بعض الإتصالات للجهات المختصة، وتم إيقاف التنفيذ على الفور. وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن المحامى العام عندما أصدر قرار ضبط وإحضار البلشى، لم يكن يعلم أنه "صحفى"، نظراً لصدور القرار دون إجراء تحريات عن هوية المطلوب ضبطه وإحضاره، معرباً عن أمله فى أن يتم غلق هذا الملف بشكل نهائى. وأضاف قلاش: "توقيت القرار غريب، وعجيب، ويثير علامات تعجب واستفهام..وقلت هى الداخلية بتحتفل معانا باليوبيل الماسى، وبتعملنا أكشن فى الموضوع ولا إيه؟!.. وبالتأكيد هناك من يتربص ويسعى لزرع الفتنة والوقيعة بين الصحافة و رئيس الجمهورية، وهناك من له مصلحة فى تعكير صفو حريات النشر..ولا يمكن أن نأخد الأمر ببراءة، لأن توقيت القرار اتخذ قبل موعد الاحتفال باليوبيل، والرئيس سيلتقى عددا من المثقفين، وكان فى مقدمة المناقشات ملف الحريات، والإفراج عن عدد من الصحفيين المحبوسين بالعفو الرئاسى، بالإضافة إلى بحث عدة ملفات سيتم عرضها على الرئيس من شأنها أن تحدث إنفراجة، ومن الواضح أن هناك مؤامرة". كانت النيابة العامة أمرت بضبط وإحضار، خالد البلشى وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات بالنقابة، بتهمة سب وقذف وزارة الداخلية وإهانة الشرطة، والدعوة لتكدير السلم العام والتظاهر ونشر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وتويتر تدعو لقلب نظام الحكم.
