قال الدكتور زاهي حواس، وزير الاثار الأسبق وعالم المصريات، إنه لا يود أي أدلة لما هو مذكور في الكتب السماوية أو الاثار وإنما كل ما هو موجود تكهنات، مشيرا إلى إن الأنبياء الذين جاءوا إلى مصر هم« سيدنا إبراهيم، وسيدنا يوسف، وسيدنا موسى»، ولا يوجد دليل واضح في الاثار يثبت ذلك. وأوضح إن هناك مقبرة في عصر الدولة الوسطى عثر بها على 47 أسيوي من أصول عراقية وسورية ومعهم تمثال يسمى أبشا يعتقدون انه سيدنا إبراهيم، كما تم العثور على لوحة في جزيرة أسوان عليها نقوش تماثل قصة سيدنا يوسف لشاعر يمتدح في ببرم بناع ابن رمسيس الثاني، وعن قصة سيدنا موسى أفاد إن لوحة وجدت عليها مقولة إن شعب إسرائيل أبيدوا وانمحت بذرتهم. وأضاف إن معظم النقوش والكتابات الموجودة على المعابد تحكي قصص التقرب لفرعون و قصص الفتوحات ولا يمكن لأنبياء الله إن يكونوا على المعابد. جاء ذلك خلال ندوة حضارة مصر الفرعونية التي حاضر فيها الدكتور زاهي حواس بقصر ثقافة الإسماعيلية.
