أكد اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، على أهمية تكثيف جهود الدعوة الدينية سواء من خلال القوافل الدعوية أو خطبة الجمعة أو الدروس داخل المساجد فى المرحلة الحالية لنشر الوسطية ومواجهة التطرف بجانب توعية البسطاء من خطورة عادة الثأر والتعصب والقبلية على السلم الإجتماعى، بالإضافة إلى مساهمتها فى إعلاء قيم التسامح والرحمة والعفو. جاء ذلك أثناء إستقبال محافظ أسوان لأعضاء القافلة الدعوية من مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور سعيد صلاح الدين عامر الأمين العام المساعد للمجمع وبحضور الشيخ محمد عبد العزيز وكيل وزارة الأوقاف والشيخ محمد عبد القادر مدير عام منطقة الوعظ بأسوان وذلك ضمن زيارة القافلة الدعوية للمحافظة والتى ستكون على مدار 3 أيام. وقد أشاد اللواء مجدى حجازى بالرعاية الكريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لهذه القوافل مما يؤكد على أن الأزهر بشيخه الجليل وعلماؤه الأفاضل سيظلون منارة التنوير والتجديد والحصن المدافع عن أرض الكنانة من خلال جهودهم الدؤوبة لنشر صحيح الدين والوسطية لمواجهة العادات البغيضة ومنها عادة الثأر، بجانب العمل على إخماد نار الفتنة والتعصب و دعاوى التطرف مما يفتح طاقات النور وأبواب الخير والحكمة والرأي المستنير في كل شبر من على أرض مصر. مؤكداً على يقظة الدولة بجميع مؤسساتها أمام أى محاولات هدامة والتى تثق فى نفس الوقت بوعى المواطنين الشرفاء وتماسكهم وتكاتفهم كمجتمع واحد بدلاً من الإلتفات للشائعات ومحاولات تأجيج الصراعات العنف وخاصة بين الشباب. وطالب مجدى حجازى من أعضاء القافلة الدعوية بتكرار تنظيم هذه القوافل لتغطية كافة المناطق والقرى وخاصة التى تنتشر بها عادة الثأر والتى تعتبر الوجه الثانى لعملة الإرهاب الأسود حيث يستغلها أعداء الوطن فى نشر الفرقة والإختلاف بين المواطنين وهو الذى يحتاج لزيادة الجرعات الدعوية داخل دور العبادة ووسط الأهالى. وأثنى حجازى على نشر لجان الفتوى الشرعية بمراكز المحافظة لتقديم الفتوى الصحيحة بعيداً عن المغالاة والتشدد واعداً بتقديم كافة التسهيلات الممكنة من المحافظة لإداء هذه اللجان لدورها الدينى والإجتماعى والوطنى.