سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التعديل الوزارى فى «عيون النواب».. مطالب بالإصلاح لتهدئة الرأى العام.. «الحريرى»: أتمنى أن تغيير الحكومة بالكامل.. «فراج»: تجديد الدماء بالحكومة مطلوب..«بخيت»: الوضع لايتطلب أى مستجدات سياسية
سيل من الإنتقادات يواجه حكومة المهندس شريف إسماعيل، منذ اللحظات الأولى من حلفها لليمن الدستورية في سبتمبر الماضي، والجدل الكبير الذي أثير حول العديد من الوزارات مثل العدل والزراعة والصحة، الأمر الذى دفع المهندس شريف إسماعيل، لتغير بعض الوزارات في حكومته، وساعات قليلة تفصلنا عن إعلان هذا التغير، ومن المنتظر أن يشمل الاستثمار والعدل والأوقاف وعودة لوزارة الإعلام. وبسؤال عدد من نواب مجلس حول رغبتهم فى التغير الوزارى، فتجادلوا الرأى البعض منهم طالب بالتغير من أجل الإصلاح، والبعض الاخر رفض بحجة أن مصر تمر الأن بحالة توتر شديد سواء من الناحية السياسية أو الإقتصادية وغيرها، لا تحتاج لتغيرات كبيرة، لافتًا أن ما نشهده الأن شأنه شان كل الفترات الصعبه التي مرت به البلاد من قبل. تغير وزارى كلى فى البداية قال هيثم أبو العز الحريرى، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة محرم بك بمحافظة الإسكندرية، انه يتمني أن يكون التعديل الوزاري كليًا وليس جزئيًا لما نتج عنها من فشل زريع في أدائها. وأضاف «الحريري» في تصريح خاص ل«صوت الأمة» اليوم الإثنين، أنه إذا تم عمل تغير وزاري كلي للحكومة سيقابله ذلك قاعدة عريضة من التأيد للشعب المصري. وتابع عضو مجلس النواب، ان من أهم الوزارات التي لابد من التغير الوزاري لها في الوقت الراهن هي «وزارة الداخلية، والتنمية المحلية، والسياحة، والتعليم، والصحة، والتخطيط، والري، والإستثمار، والبيئة، والتضامن الإجتماعي». تجديد الدماء فى السياق ذاته قال جمال فراج، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أننا في حاجة إلي تجديد دماء الوزارة، بمجموعة من الوزراء الجدد، الكفأ في مجالاتهم، من أجل الإرتقاء بمصر، وضمان مستقبل أفضل. وأكد «فراج»، أننا في حالة من عدم الاستقرار سببها قصور الوزراء الحاليين، مما يلزم تغيرهم بمن يستطيع إكمال المسيره العظيمه التي يقودها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار إلي أن هناك مجموعة من الوزراء يؤدون أعمالهم علي أكمل وجه، مثل الدكتور سعد الجيوشي، وزير النقل، وهؤلاء يجب أن يبقوا في أماكنهم، والمقصر فقط من يكون خارج الوزارة، مضيفًا أنه في العموم حكومة المهندس شريف اسماعيل، ادائها جيد تحتاج فقط لتغير بعض الوزارات. فترة توتر سياسى وعارضهم الرأى حمدي بخيت، عضو مجلس النواب، قائلًا إن مصر تمر الأن بحالة توتر شديد سواء من الناحية السياسية أو الإقتصادية وغيرها، لا تحتاج لتغيرات كبيرة، لافتًا أن ما نشهده الأن شأنه شان كل الفترات الصعبه التي مرت به البلاد من قبل. وأكد بخيت ل«صوت الأمة»، أن التغير الجذري، سوف يأثر بالسلب علي كل الملفات الضخمة التي يحقق فيها وزراء، وسوف تندثر بين الأدراج مع كل وزير جديد. وطالب «بخيت» الحكومة بوضع ألية للعمل مع الملفات الكبيرة، حتي لا تتأثر بالتغيرات، وحتي يتم ذك نحن في حاجه إلي ثبات أو تغير جزئي حتي لا تتأثر هذه الملفات.
