اعلن مسؤولون كوريون جنوبيون الاثنين انهم يتوقعون ويستعدون لتجربة نووية خامسة تجريها كوريا الشمالية في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة عليها. ويشهد التوتر العسكري على شبه الجزيرة تصعيدا متزايدا منذ التجربة النووية في السادس من يناير، والتي تلاها في السابع من فبراير اطلاق صاروخ اعتبر تجربة لصاروخ باليستي بعيد المدى. وتدهور الوضع اكثر في الاسابيع الماضية بعد ان بدات المناورات العسكرية السنوية المشتركة في الجنوب مع الولاياتالمتحدة. الجمعة، اطلقت بيونغ يانغ صاروخين باليستيين متوسطي المدى. واعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ان بلاده ستقوم قريبا جدا بتجربة لتفجير راس نووي. واشار المعهد الاميركي الكوري التابع لجامعة جونز هوبنكز بعد ان درس صور الاقمار الاصطناعية لموقع بونغيي ري حيث تقوم بيونغ يانغ بتجارب نووية ان النظام الستاليني يمكن ان يقوم بتجربة في اي وقت. واعلنت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية الاثنين انها توصلت الى الاستنتاج نفسه. وصرح المتحدث باسم الوزارة جيونغ جون هي "براينا ان تجربة نووية خامسة يمكن ان تحصل في اي وقت. الحكومة مستعدة لكل الاحتمالات". من جهتها، جددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية التاكيد ان الشمال مستعد لتجربة عسكرية جديدة فور صدور الامر بذلك. وفي مطلع مارس فرض مجلس الامن الدولي عقوبات جديدة على بيونغ يانغ تشمل قيودا على التجارة البحرية وعلى صادرات المعادن بالاضافة الى حظر على شراء الوقود للطائرات والصواريخ. وللمرة الاولى باتت الدول الاعضاء في الاممالمتحدة ملزمة بتفتيش اي شحنات مشبوهة مصدرها او وجهتها كوريا الشمالية.