يبدو أن التكنولوجيا الحديثة الموجودة بالسيارات لها عيوبها، حيث حذر كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» وإدارة سلامة المرور على الطرق السريعة بأمريكا من عمليات القرصنة وسرقة السيارات. ووفقا لرويترز فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحاول توعية مالكي السيارات والشركات المصنعة أيضا بخصوص التهديدات المحتملة والمتعلقة بالأمن السيبراني. وتحاول الشركات المصنعة إطلاق تحديثات أمنية من حين لآخر من أجل حماية التطبيقات الذكية التي تعمل بالتزامن مع سياراتها مثل «جنرال موتورز»، والتي حدثت تطبيقها من أجل عدم السماح للقراصنة باختراق السيارة وفتح الأبواب وتشغيل المحرك. أيضا شركة «بي إم دبليو» استطاعت إصلاح ثغرة أمنية خطيرة كادت أن تجعل أكثر من 2 مليون سيارة عرضة للاختراق عن بعد من قبل «الهاكرز». لذا يقوم مكتب التحقيقات «FBI» بعمل نشرات دورية من أجل دفع صانعي السيارات لإجراء المزيد من التحديثات الأمنية كما يعمل على تحذير مالكي السيارات من عمليات القرصنة التي يمكنها الوصول من خلال رسائل بريد خادعة أو برمجيات خبيثة.