أكد المشاركون في ورشة العمل أن المرضي في السجون المصرية لايحظون برعاية طبية مناسبة وانطلقت اليوم "ورشه عمل الصحه في سجون مصر"، التي تُنظمها نقابة الأطباء, بالتعاون مع عدد من المنظمات الطبية الدولية من عدد من دول أوروبا وبحضور عدد من الحقوقيين والمهتمين بأوضاع المساجين في السجون المصرية. وتهدف الورشة لتتدريب الأطباء علي التعامل مع المرضي داخل السجون . واوضح دكتور عمرو شبيته الأستاذ بكلية الصيدلة جامعة القاهره، أن الأطباء بقطاع مصلحة السجون يهتمون بصحة المرضى من السجناء، مشيرا الي ان هناك 7 قواعد صحية في السجون يستنذ إليها نظام العلاج، وهى الحصول علي الخدمة مجانا, وان تكون الخدمة الصحية المقدمة داخل السجن تُماثل الخدمة الصحية خارج السجن. وتابع خلال كلمته بالورشة اليوم،قائلا: يجب ان يكون هناك طب وقائي لمنع إنتشار الأمراض الوبائية بالسجون المصرية ،مضيفا يجب أن تكون الخدمة الصحية متكاملة ولائقة . واوضح شبيته ان الطبيب عليه ان يُقدم نصائح طبية للسجناء,متابعًا ان مراقبة جودة الطعام والوضع الصحي في السجن وتهوية الملابس وعنابر النوم ، وشدد علي ضرورة ان يكون ولاء طبيب السجن للمرضي إنطلاقا من رسالته الإنسانية. ومن جانبها أشارت الدكتورة إمتياز حسونة عضو مجلس نقابة الاطباء، إلى ضرورة إهتمام الحكومين بالخدمات الطبية المقدمة للمرضي في السجون المصرية، مضيفة ان مستوي الرعاية الصحية بالسجون المصرية "متدن" للغاية، مطالبة بضرورة التعامل مع السجين من علي انه مريض دون النظر لخلفيته الجنائية. وكشفت عضو مجلس نقابة الأطباء ان عدد المساجين بالسجون المصرية بلغ 75 ألف سجين موزعين علي 45 سجنا . وأشارت دراسة عن واقع الصحة بالسجون المصرية أعدتها الباحثة هبة ونيس من وحدة العدالة الجنائية بوزارة العدل، ان المرضي في السجون يجدون صعوبة بالغة في الحصول علي الرعاية الطبية الملائمة، بالاضافة لغياب وجود آلية واضحة للحصول علي الرعاية الصحية داخل جدران السجن. أيضا تواضع البنيه التحتيه وتجهيزات الخدمة الصحية، إلى جانب عدم وجود رقابة علي القوانين داخل أماكن الاحتجاز.