سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور..تماثيل أغضبت المواطنين..الزعيم«مصطفى كامل»لبس البنطلون المبلول..والفنان«محمد عبد الوهاب» تحول ل«مبارك»..و«نفرتيتى» ظهرت بشخصية«جدو حولان»..«العقاد» تجسد فى أحمد التباع..والمسئول وزارة الآثار
هناك تاريخ من الأعمال الفنية والسياسية الخالدة، التى تركها العظماء، ليستفاد منها الأجيال الحالية والوافدة، وكان لابد من إقامة تماثيل تليق بهؤلاء العظماء، تنتشر فى جميع أنحاء الجمهورية حتى يقف أمامها المثقفون بشماخة يسترجعون تاريخ هذه الشخصية التى أثرت فى حياة الملايين. لكن فشل أعمال نحت التماثيل فى مصر يعتبر فى قمة إزدهاره حتى تخرج لنا تماثيل قبيحة ومشوهة تغضب النظرات، لنعود فى النهاية لنحمل المسئولية على وزارة الآثار مصطفى كامل والبنطلون المبلول صورة 1 هذا تمثال الزعيم الراحل مصطفى كامل الذى ضحى بحياته من أجل إستقلال الوطن، ومازالت أعماله ونشاطه تدرس حتى الأن، وستظل تنال إعجاب الإجيال القادمة، ليظهر لنا تمثال للزعيم الراحل بقرية دنشواى، فى غاية القبح حتى يعلق المواطنين عليها قائلاٌ: " ده تمثال للزعيم مصطفي كامل بقرية دنشواي، بس تقريباً الزعيم كان مستعجل لبس الهدوم مبلولة من على الحبل، انا نفسي اشوف رد فعل فرعوني قديم ركب آله زمن وشاف الحكومه والي بتعمله". محمد عبد الوهاب الذى تحول الى مبارك صورة 2 وهذا هو تمثال الفنان محمد عبدالوهاب المتواجد بميدان باب الشعرية، الذى تحول الى صورة للرئيس المعزول حسنى مبارك، وهذه كانت مفاجأة للنحاتين الذين قاموا بتطوير التمثال، فنشر أحد النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك» صورة للتمثال أغضبت العديد من المواطنين، وعلق عليها قائلاٌ: "ياخوانا ميصحش كده.. لازم بردك نتكلم عن الأشياء الإيجابية.. دي أعمال تطوير ودهان تمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب اللي في باب الشعرية.. حرام عليكم". تمثال نفرتيتي يتحول الى جدو حولان صورة 3 أما بالنسبة لتمثال الملكة نفرتيتى التى هزت عرش مصر وتحدثت الكتب التاريخية عن جمالها وأناقتها المتزايدة، يظهر لها تمثالاٌ فى غاية القبح والتشوية وبمثابة كارثة فنية ، بمدخل مدينة سمالوط محافظة المنيا، والذي كان شبيهًا إلى حد كبير بصورة "جدو حولان" من مسرحية "المتزوجون". وعباس العقاد يظهر بشكل أحمد التباع صورة 4 في نوفمبر 2015 أزيح الستار عن التمثال النصفي للأديب عباس محمود العقاد الذى وصل الى أعلى المراكز الأدبية والثقافية من خلال كتبه ورواياته التى تحولت الى قصص وأفلام سينمائية، لينتشر له صورة تمثال أثارت حالة من السخرية، حيث وصفها البعض بشخصية "أحمد التباع"، الذى تمتلأ أحاديثه بالألفاظ الجنسية.