تتبنى اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية حملة قومية إعلامية من خلال الصحف والبرامج ووسائل الإعلام المختلفة وأيضا المسلسلات التلفزيونية للحد من انتشار فيروس سى، بعد أن وصلت نسب الإصابة إلى حوالى 165 ألف إصابة جديدة سنويا. قال الدكتور جمال عصمت أستاذ الكبد عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية إن الحملة تستمر لمدة ثلاث سنوات وتهدف إلى خفض معدل الإصابة بالحالات الجديدة بمعدل 10 % سنويا وتوعية جميع المصريين لمنع انتشار العدوى للأصحاء والمحافظة على المصابين بالفيروسات الكبدية، بعد الإصابة بأمراض أخرى مصاحبة تسبب لهم العديد من المضاعفات. وأشار إلى أن تجنب مضاعفات المرض بالنسبة للأصحاء يتم من خلال اتباع التعليمات الصحية والطبية السليمة بتجنب استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالآخرين، بمن فيهم أفراد العائلة بما فيها فرشاة الأسنان وأدوات الحلاقة ومقص وقصافة الأظافر وليفة الاستحمام والمنشفة الشخصية، هذا بالإضافة إلى ضرورة التطعيم ضد فيروس بى لكل من هم فوق سن 20 عاما ويكون مخالطا لأحد المصابين بالفيروس أو يتعرض بكثرة لتناول علاجات من خلال الحقن. وأوضح أن الحملة تشمل توعية للعاملين فى المجالات التى يمكن أن تنقل الفيروسات الكبدية مثل مهنة الحلاقة والكوافير وضرورة تعقيم الادوات بين كل شخص او استخدام أدوات مخصصة لكل شخص على حده مشيرا إلى ضرورة تطبيق معايير مكافحة العدوى داخل وحدات ومراكز غسيل الكلى وعيادات طب الأسنان. وقال بالنسبة للمرضى فإن الحملة الإعلامية تشمل التوعية بالغذاء المناسب لمرضى الكبد والبعد عن التدخين بما فية التدخين السلبى وتجنب رش المبيدات الحشرية وتناول الأدوية بدون استشارة طبية، كما تؤكد الحملة على ضرورة عمل فحص دورى للمصابين بفيروس بى او سى المزمن كل 3 : 6 اشهر لمتابعة تطور المرض وذلك من خلال مراكز العلاج التابعة للجنة القومية والمنتشرة فى محافظات مصر بالإضافة عيادات الكبد بهيئة التأمين الصحى.