أنقذ خفر السواحل اليوناني نحو 400 لاجئ ومهاجر من بحر إيجه، ونقلهم إلى ميناء ميتيلين بجزيرة ليسبوس، بحسب مسؤول بمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم السبت. وقامت فرونتكس «الوكالة الأوروبية لإدارة التعاون العملياتي في الحدود الخارجية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي» بتنفيذ عملية جديدة تم فيها إنقاذ اللاجئين أثناء محاولتهم العبور من تركيا إلى اليونان، ونقلتهم بأمان إلى الميناء، وفق بوريس تشيشيركوف، مسؤول المعلومات العامة بالمفوضية. وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد قالت يوم الجمعة إنها تشجعت بنشر سفن تابعة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مؤخرا في بحر إيجه، إضافة إلى سفن فرونتكس. كما ذكر مسؤولون حكوميون يونانيون يوم الجمعة أيضا أن معظم المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا سيبقون على جزر ببحر إيجه وعلى عبارات تستخدم كملاجئ إيواء طافية حتى يوم الأحد، لحين الانتهاء من إعداد مواقع لملاجئ إيواء مؤقتة أخرى. وبينما اتخذت دول على طول طريق البلقان، ومنها النمسا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا ومقدونيا، إجراءات لإغلاق حدودها هذا الأسبوع بسبب تدفق اللاجئين والمهاجرين، وقف دبلوماسيون من دول الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر المتوسط مع اليونان، مركز الأزمة. ويتدفق آلاف المهاجرين على اليونان يوميا، ويخشى مسؤولون أن تتحول البلاد إلى "مخيم لاجئين ضخم" في حال لم يتمكن اللاجئون من التحرك شمالا بسبب إغلاق الحدود.