أفلتت طفلة بمنطقة الزيتون بالقاهرة من مصير زينة طفلة بورسعيد التي شغلت قضيتها الرأي العام المصري قبل نحو عام عندما قتلها نجل حارس العقار الذي تقطن به بإلقائها من منور العقار عقب فشله في اغتصابها. كانت نيابة الزيتون برئاسة المستشار سامي جبران قررت حبس نجل حارس عقار 4 أيام على ذمة التحقيقات، حيث بدأت الواقعة ببلاغ تقدمت به والدة طفلة تبلغ 7 أعوام، تتهم فيه نجل حارس العقار محل سكنها باستدراج طفلتها إلى أعلى العقار محاولا اغتصابها، وهتك عرضها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها، وعندما صرخت الطفلة لاحقها محاولا إلقاءها من أعلى العقار ليتخلص منها، لكن الطفلة تمكنت من الهرب، وأبلغت والدتها. تم تشكيل فريق بحث وانتقلت قوة من مباحث قسم شرطة الزيتون إلى مكان البلاغ وتمكنت من ضبط المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المشتبه به إلى النيابة التي أمرت بحجزه 24 ساعة، لحين ورود تحريات المباحث. وأكدت تحريات المباحث أن المتهم خطط لاغتصاب الطفلة أعلى العمارة واستدرجها أثناء لعبها مع أصدقائها أمام العمارة، ثم حاول اغتصابها وتعريتها، وهتك عرضها بالقوة. وعند مواجهة المتهم بالمجني عليها تعرفت عليه، وقالت: إنه أثناء لعبها مع أصدقائها استدرجها إلى «الروف» وطلب منها خلع ملابسها، وعندما رفضت جذبها بشدة محاولا تعريتها وتجريدها من ملابسها واغتصابها، ولمس أجزاء حساسة من جسدها. وعندما أخبرته بأنها ستخطر والدتها بما فعله، قال لها «والله هاقتلك» ثم لاحقها أعلى العمارة وحاول الإمساك بها وإلقائها من منور العمارة، إلا أن المجني عليها استطاعت الهرب منه. إلا أن المتهم أنكر الواقعة أمام النيابة الواقعة، مؤكدًا أنه لم يتعرض للطفلة ولم يلمسها، وأنها كانت تلعب مع أصدقائها ولم يتكلم معها. فأمرت النيابة حبس المتهم، كما أمرت بعرض الطفلة على الطب الشرعي، لبيان ما بها من إصابات وتعرضها لهتك عرض.