بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية مكافحة الإرهاب وتشجيع المصالحات الداخلية. وذكرت وكالة "سانا" الأربعاء 10 سبتمبر أن الحديث بين المعلم ودي ميستورا دار اثناء لقاء في دمشق حول "تجفيف منابع الإرهاب" و"وقف تمويل وتسليح وتدريب الإرهابيين". وأكد المعلم أن الأولوية حاليا لمكافحة الإرهاب لا سيما أنه أصبح أولوية للمجتمع الدولي أيضا وأنه دون التعامل معه لا يمكن نجاح برنامج إعادة الإعمار. من جانبه قال دي ميستورا إنه في هذه المرحلة لديه الإرادة والرغبة نيابة عن الأممالمتحدة لفعل أي شيء من شأنه إنهاء المعاناة في سورية من خلال مكافحة الإرهاب وتشجيع المصالحات وبذلك يتم فسح المجال للحل السياسي لأنه الطريق الأسلم لحل هذه الأزمة.