صرح السفير هشام النقيب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج بأنه فى إطار المتابعة الحثيثة لوزارة الخارجية لأوضاع مواطنينا بالخارج فقد كلف وزير الخارجية القطاع القنصلى بالوزارة بمتابعة حيثيات وتحقيقات الحادث الذى تعرض له المواطن وليد حمدى أمس بالمملكة العربية السعودية على يد مجموعة من المواطنين السعوديين الذى قاموا بضربه ودهسه بالسيارة ما أدى إلى وفاته. وأوضح أن قنصليتنا العامة فى الرياض قد أفادت بأن ثلاثة من الجناة الذين تم إلقاء القبض عليهم هم من أسرة واحدة، وأنه تم تحويل كافة المتهمين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام فى جنوبالرياض، وجارى التحقيق معهم وتحويلهم للطبيب الشرعى. وأضاف مساعد الوزير أن جثمان المواطن وليد حمدى موجود حاليًا بمستشفى الإمام وأن القنصلية العامة فى الرياض تواصل مع مدير مكتب رئيس هيئة الادعاء العام، حيث أكد الأخير حرص السلطات السعودية على الإسراع بالانتهاء من التحقيقات وتقديم الجناة للعدالة، كما قامت القنصلية بإيفاد مستشارها القانونى لحضور التحقيقات بسراي النيابة وتكليف مكتب محاماة بالتواصل مع أسرة المتوفى، فضلًا عن تواصل قنصليتنا العامة بشكل مباشر مع أسرة المتوفى لاستعراض الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان إلى أرض الوطن. واوضح النقيب أن قنصليتنا العامة فى الرياض أفادت بأن المتهمين الثلاثة قد أقروا فى التحقيقات بارتكابهم للواقعة وأنه جارى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بمثولهم أمام القضاء.. مضيفا أن تقرير الوفاة الصادر عن المستشفى أوضح أن سبب الوفاة جنائى نتيجة الدهس المتعمد. وأوضح مساعد وزير الخارجية أن شهادة شهود العيان أمام النيابة قد أوضحت محاولة الجناه الهرب من موقع الحادث إلا أن أحد المواطنين السعوديين طاردهم بسيارته ونجح فى إيقافهم حتى قدوم الشرطة وإلقاء القبض عليهم. وأضاف مساعد وزير الخارجية أن قنصلنا العام فى الرياض قد قام بالتواصل مع ذوى الفقيد وأعرب عن استعداد القنصلية للبدء فى إجراءات شحن جثمان المتوفى إلى أرض الوطن على نفقة الدولة فور صدور موافقة السلطات السعودية للإفراج عن الجثمان، إلا أن ذويه قد أفادوا بأن الفقيد قد أوصى بدفنه فى المملكة العربية السعودية حال وفاته هناك، وأن قنصلنا فى الرياض قد أكد لذوى الفقيد أن القنصلية ستقوم بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لانهاء عملية الدفن بالمملكة العربية السعودية فور صدور تصريح الدفن من السلطات السعودية.
