أعلن أحمد ولد عبد الله وزير الداخلية الموريتاني مساء اليوم الجمعة اعتقال 14 من مهربي المخدرات في أكبر عملية للأجهزة الأمنية ضد شبكات تهريب المخدرات. وقال الوزير، في مؤتمر صحفي بحضور وزير العدل والوزير الناطق باسم الحكومة، إن العملية كانت من تنسيق سيدي محمد ولد هيدالة، نجل الرئيس الموريتاني السابق محمد خونه ولد هيداله وإن العصابة التي نفذت عملية التهريب تضم سبعة عشر شخصًا اعتقلوا جميعهم ما عدا ثلاثة أشخاص أشار إلى أنهم خارج موريتانيا. وأضاف أن كمية المخدرات التي تم ضبطها تصل إلى طن وثلاثمائة كيلوجرام، موزعة على خمسين كيسًا، حمولة كل منها اثنى عشر كلجرام. وأكد أن العصابة كانت تنوي العبور بكمية المخدرات وعدم بيعها في موريتانيا، مشيرًا إلى أن تدخل الأمن منع ذلك فتم توقيف أغلب أفراد العصابة وضبط سيارتين وكمية المخدرات، فيما يتواصل البحث عن ثلاثة أشخاص. من جهة أخرى، تحدث وزير العدل الموريتاني إبراهيم ولد داداه عن تفاصيل الملف المعروض أمام القضاء، وقال إن الملف يحمل الرقم (01012016)، وأضاف "تم ثبوت تورط الأطراف كما ثبت لدى النيابة تورط بعض الأشخاص في التهمة وأحيلوا للتحقيق أمام محكمة نواكشوطالغربية، كما طلبت إيداع الجميع وطرحت مذكرة توقيف في حق الثلاثة الفارين". وأوضح وزير العدل أن الكميات التي تمت مصادرتها، وهي بحوزة المحققين، تشمل طنا وثلاثمائة كيلوغرام من القنب الهندي وسيارات رباعية الدفع، إضافة إلى مبالغ مالية.