قال اللواء محمد مطر، مدير أمن شمال سيناء الأسبق، إن زيارة رئيس خارجية التشيك إلى مصر الآن، تأتى لتطلع التشيك لتوطيد علاقتها بمصر وخاصًة بعد إنفتاح الرئيس السيسي فى علاقاته الخارجية بالعالم. وأكد مدير أمن شمال سيناء الأسبق، فى تصريحاته ل"صوت الأمة"، أن مصر كانت تربطها علاقة قوية قديمة بالتشيك منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وفى عهده تمت أول صفقة تسليح لمصر من تشيكوسلوفاكيا، قبل أن تتفكك وتنقسم إلى دولة التشيك، ودولة سلوفاكيا، بعدما انفصالها عن الاتحاد السوفيتي. وأفاد "مطر"، أن العلاقات بين البلدين، كانت فى حالة ركود لكننا الآن تحولنا ناحية المعسكر الشرقي، بدليل علاقاتنا بروسيا التى توطدت عن السابق، وكل هذا لصالح تعدد العلاقات المصرية اقتصاديا وعسكريا. وأضاف "مطر"، أنه كانت هناك بعثات مصرية تسافر إلى التشيك لتتعلم وتكتسب الخبرات العسكرية، وشئ جيد أننا نجدد العلاقات معها، مؤكدًا أن صفقات الأسلحة التى سوف نبرمها معهم متوقفة علي إنتاجهم الحالي وحسب مايحدد خبراءنا أي النوعية المتفوقة فى الأسلحة لديهم بعد دراسة. وأردف "مطر"، "أمريكا كانت مقيدانا وخنقانا، وعلاقتنا بها كانت عبارة عن سلاح ومعونات تحددها لنا، لكننا الآن فتحنا مجالات كثيرة لنا مع دول أخري". وتابع الخبير الأمنى، هذه أول زيارة إلى مصر لمسئول تشيكي، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبة، فالتشيك أصبحت تتطلع إلى توطيد العلاقات بمصر بعد انفصالها عن سلوفاكيا، وبعد انفتاحها للعالم الخارجي وتتطلع إلى أن تعيد العلاقات السابقة لها مع مصر، وأتوقع علاقة ناجحة بين البلدين.