بعد الانتقادات العنيفة بسوء المستوى الفنى لآخر أفلامها grace of Monaco، تعود الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان إلى شاشة السينما بفيلم جديد، بريطانى الإنتاج، ينتمى لنوعية التشويق والدراما النفسية، الفيلم يحمل اسم Before I Go to Sleep، وكتبه وأخرجه روان جوف، عن رواية بالاسم نفسه للكاتب إس جى واطسون ونشرت عام 2011. وتجسد خلاله نيكول شخصية سيدة تستيقظ من نومها كل صباح ولا تتذكر أي شىء، وذاكرتها مفقودة عن أي من ماضيها أو حاضرها، بسبب حادث تعرضت له في صغرها أصيبت خلاله في دماغها، إلا أن حدثا مهما يجعلها تبحث عن كل المفقود في حياتها. يشارك في بطولة الفيلم الممثل البريطانى كولين فيرث والأمريكيون مارك سترونج وآن مارى داف، وينتجه المخرج ريدلى سكوت الذي كان قد اشترى حقوق تحويل الرواية إلى السينما منذ عامين. كانت نيكول تعرضت لأزمة عنيفة بعد عرض فيلمها الأخير grace of Monacoالذي جسدت خلاله شخصية أميرة موناكو والممثلة الراحلة جريس كيللى، وعرض في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى في مايو الماضى، وهوجمت نيكول من أسرة جريس وأبنائها وعلى رأسهم ألبرت أمير موناكو، كما اتهم النقاد الفيلم بالضعف الفنى، رغم أنهم أشادوا بمحاولة نيكول تجسيد شخصية جريس بشكل وأداء جيد، إلا أن الفيلم بالكامل لاقى فشلا ذريعا على مستوى الجمهور والنقاد.
