ينضم حادث انهيار كوبري علي طريق قليوب، وتسبب في شلل بالطريق الزراعي، إلي عشرات من الحالات المشابهة التي تداعت فيها كباري مشاة وأخري علوية في أكثر من محافظة. واحتفظت مصر بالمركز الأول في حوادث الطرق منذ عام 1992 حتي الآن مع زياده انهيار لبعض الكباري في جميع المحافظات نتيجة لإهمال في أعمال الصيانة والحمولات الزائدة، ووفقا لاخر احصائية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والحصاء والتي أوضحت أن عدد الكباري في مصر 1530، ونصفها يشكل خطرا كبيرًا علي حياة المواطنين. كوبري الأورمان انهار كوبري الأورمان علي طريق المنصورة في أبريل الماضي، عقب انقلاب احدي الشاحنات فجأة علي جانبها الأيسر ليظهر من تحتها الكوبري المنشق من الجانب الايسر، والذي أصاب طلاب بالهلع كانوا وراء تلك الشاحنة مستقلين أوتوبيسا مدرسيا. كوبري دمياط يتهاوي أما عن انهيار جزء كوبري دمياط التاريخي فقد صرح البعض ان الانهيار وقع نتيجة تعرضه لعدة سرقات في أثناء ثورة يناير وتدمير بعض انشاءاته. كوبري منصور اما عن انهيار كوبري منصور بالمرج العام الماضي عقب نشوب حريق بالعشش أسفل الكوبري المعدني المخصص لعبور السيارات. سقوط كوبري تحت الانشاء في الاسماعيلية وبالتحديد في قرية الضبعية سقط كوبري تحت الانشاء يصل بين طرفي القرية، نتيجة لسوء تقدير حمل الكوبري. كباري تنتظر السقوط أما عن الكباري التي علي وشك الانهيار فأبرزها كوبري ابو تشت في قرية الرواتب وهو الطريق الوحيد الذي يربط القرية بالقري الأخري وبالرغم من تآكل أعمدة الكوبري وتكرر شكاوي أهل القرية إلا أن الكوبري ما زال قائما في انتظار المسئولين للمزيد من الجثث. ومن جانبه أكد الدكتور عبدالله العريان وكيل كلية التخطيط العمراني أن هناك عمرا افتراضيا لأي منشئ والعمر الافتراضي للكوبري من 100 سنة لأكثر، لكن لابد من عمل صيانة دورية وتفتيش يتم من قبل الشركة المنشأه للكوبري. وأكد الدكتور العريان أن الشاحنات المصرية هي أثقل شاحنات في العالم. أما بالنسبه لانهيار الكباري جديده النشأة اوضح خبير التخطيط العمراني أن هناك اختبارات لابد وان تتم قبل البدء في استخدام الكوبري بشكل رسمي وهو "الدبابة"، فالدبابة هي أثقل منشئ متحرك موجود يتم استخدامه بالسير علي الكوبري للتأكد من انه قادر علي احتمال الاثقال في المستقبل.