بدأت معركة الجمال والحمير الثانية، وأخذت تبرطع وتنهق فى الشوارع، وترفس وتعض أى واحد ثورى فى كرشه، على اعتبار أن العيال دى عاوزة تخربها وتقعد على تلها، وحولت ميدان التحرير، إلى وكر للحشاشين والشمامين، وبتوع الفشة والممبار، والبنات اللى لا مؤاخذة عاوزه تتعرى، وعلى بطنها تنور، على صدرها تنور، عشان العيال السعرانة اللى ماشافتش لحمة قبل كده، تبل ريقها بأى حاجة، لحد ما زكى قدرة يدبح، والنسوان اللى جاية تتنيل تملس على الخيم، وتقرأ الفاتحة لسيدنا الولى، وبالمرة تطلع بحتة لحمة ولا شوية فول نابت.. بدأت معركة الجمال والحمير الثانية لتشويه الثوار، وتحويلهم إلى مجموعة من البلطجية والمخربين ومشعلي الحرائق، والذين تركوا الميدان بعد ما جالهم عقد عمل فى سوريا وجنوب السودان، وسابوا مجموعة من الكوماندوز وأطفال الشوارع اللى مستوردينهم من الصومال، لاستكمال عمليات التخريب. بدأت المعركة مبكراً لصالح المجلس العسكرى والإخوان وبتوع الفانوس، اللى ربنا خد منهم كل حاجة، واداهم ميدان التحرير، ظلوا جميعاً يهتفون فى الجرائد والفضائيات.. حالاً بالاً سأصارع.. شعب إنما إيه.. متوحش.. وهاخلى وجهه شوارع.. تصقيفه يا ناس.. ما يصحش، صاروا يحلفون على المصحف أن اللى فى التحرير دول مش ثوار، واللى سحلتهم الشرطة العسكرية، عيال تبع أبومصعب الزرقاوى، وأن العسكرى البطل الذى كان يقف فوق سطح مجلس الوزراء، والذى حاولت المعارضة الغلاوية تشويه صورته، كان قصده خير، وكان بيسقى الزرع اللى فى الشارع، يعنى لا بيتبول عليهم ولا نيلة، وأن الشيخ مظهر شاهين حول مسجد عمر مكرم إلى لجنة انتخابية، وبالليل بيحضر عفاريت عشان تروح تركب العيال بتوع بابا حسنى بابا طنطاوى، وأخيراً.. قررت الدكتورة فايزة أبوالنجا أن تشارك فى فرح العمدة بطلقتين فى دماغ الثورة، جايز تتلقح فى أى قرافة ونخلص بقى، ونعلن فى النهاية أن اللى قام بالثورة.. حسنى مبارك والولية سوزان. قامت الدكتورة اللى لسه فاضلة من أيام المخلوع، اللى بيروح المحكمة هو وعياله، وكأنهم رايحين رحلة للقناطر، فاضل بس يركبوهم حنطور، بدل عربية الترحيلات، وعياله اللى واقفين قدام المحكمة يغنوله.. واركب الحنطور واتحنطر.. اركب الحنطور، قامت سيادتها بحملة مداهمات لجمعيات المجتمع المدنى، بالتعاون مع الشرطة العسكرية، والحمد لله أنها عدت سليمة، وماحدش قفشها وهى داخلة وعملها كشف عذرية، عشان ما ترجعش ترمى بلاها عليهم، وأعلنت بالفم المليان، أن الجمعيات دى، بتاخد إعانات من الخارج، وتصرفها على الحشيش والنسوان، ويشتروا بنزين 90 عشان يعملوا مولوتوف، ويحدفوه على العساكر، كما تمت مصادرة شحنة زلط وطوب ودبش جاية من إيران، لضرب قوات الأمن فى نافوخها، وإذا كانت الدكتورة فايزة أم الفلول، قد قررت شن الحرب المقدسة ضد التمويل الأجنبى، وأن هذه المداهمات مجرد اجراء قانونى، طب الاجراء القانونى ده، ماطلعش ليه أيام الراحل الغامض بسلامته متخفى بنضارة، وخدتى شويه عساكر وطلعتى على الولية سوزان، اللى كانت عاملة ألف جمعية، وبتقبضها كلها الأول، ما انت برضه كنت مسئولة، ولا حاولتى تعملى الحكاية دى، فشدتك من شعرك وعضتك، وجمعية المستقبل الأسود على دماغنا، بتاعة الواد اللى سابق سنه جمال، والا سعادتك كنت عارفه أن الفلوس دى كلها، بيحوشها من مصروفه، لأنه لا بيقعد على قهوة، ولا بيشرب سجاير ولا له فى الكيف، يعنى مصروفه بيحطه كله فى الحصالة، اللى جايبها له الولية أمه؟! وإذا كان الماضى كله جراح، وانتوا بقى جراحكم كثيرة قوى، فخلينا فى الحاضر.. ونسأل سيادتكم، ليه ماخدتيش جوز غفر وطلعتى على الجمعيات الشرعية، وبعض الجم اعات الدي نية، التى تتلقى تموي لاً من الخار ج، ولاد ى فلو س مبرو كة جاية من عند النبى العدنان ويادوب الاخوة المؤمنين الطاهرين بيعملوها مراكب وبيطلعوا بيها على المجلس اللى لبس العمة خلاص وقاعد بيتطوح ويفقر ولا بيشتروا بيها حنة شرعية لزوم الدقون !؟ وياست فايزة كفاية لحد كده وياريت بقى تاخديها من قصيرها وتروحى تقعدى مع صاحبتك الولية ام جمال واهه تساعديها فى الغسيل والطبيخ وعصر كام كيلومانجة للراجل اللى راقد فى المستشفى دا مش لاقى حد يصبغله شعره بدل ما الاقيكى فى وشى انت والغفر بتوعك وبتستولى على القرشين اللى باخدهم من صوت الامة على اعتبار انه تمويل اجنبى .