طالب عدد من مواطني ونشطاء محافظة الإسماعيلية، بإقالة اللواء مصطفي سلامة، مدير أمن الإسماعيلية وذلك على خلفية تردي الحالة الأمنية التي تشهدها المحافظة منذ تولي القيادة الأمنية بها، حيث شهدت المحافظة في أقل من 15 يوماً العديد من حوادث والانفلات الأمني ومنها مركز شرطة أبو صوير حالة من الارتباك الأمني بعد هروب أحد المساجين ويدعى السيد صبيح مرسي، من حجز الطابق السفلي في مقر مركز الشرطة أثناء فترة الزيارة. حيث غافل الحرس وتمكن من الهرب بصحبة زوجته. كما استيقظت مدينة فايد التابعة لمحافظة الإسماعيلية على واقعة بشعة، حيث فوجئ الأهالي بوجود الطفل سمير مصطفى "7 أعوام"، جثة هامدة ملفوفة داخل بطانية وملقاة في طريق الإسماعيلية - السويس الصحراوي، غارقًا في دمائه وعليه آثار تعذيب. بينما شهد سجن ترحيلات المستقبل هروب سجنين رغم من التشديدات الأمنية وهم خالد سيد، هارب من أحكام بالإعدام والمؤبد في قضايا قتل عمد وسرقات بالإكراه، والمتهم الثاني سليمان أبوزيد، متهم بمحاولة اقتحام مركز شرطة أبوصوير وقتل أفراد شرطة، في أخطر واقعة شاهدتها الإسماعيلية الأسبوع الماضي وفي أول اختبار لمدير أمن الإسماعيلية الجديد، اللواء مصطفى سلامة، وفشل في حقن الدماء بين الصعايدة، واكتفى بعمل تعزيزات أمنية حول مركز الشرطة، دون تدخل للتصالح بين الأطراف التي رفضت أخذ العزاء. وطالب كبار وشيوخ وعواقل العائلات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، إرسال من هو قادر على التصالح بين عائلات الصعايدة في مدينة فايد في الإسماعيلية، وذلك حفاظًا على حقن الدماء بين أبناء المدينة وذلك بعد مقتل شخصين، وإصابة 4 آخرين، من بينهم ثلاثة ضباط شرطة، وقطع طريق إلإسماعيلية السويس الصحراوي، ورشق مركز شرطة فايد بالحجارة.