كثفت وزارة الصحة، استعدادها لإستقبال العام الدراسي الجديد، حيث قامت الإدارة العامة لرعاية أطفال السن المدرسي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بعمل الإستعدادات اللازمة لتوفير بيئة صحية لطلاب المدارس على مستوى الجمهورية، وتمكين الطلاب من التحصيل والاستيعاب، وإعداد خريطة صحية للوقوف على الأمراض المعدية والوبائية بين طلاب المدارس للحد من انتشارها بالمجتمع المدرسي. قالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد، أنه تم عمل خطة من قبل الإدارة العامة لرعاية أطفال السن المدرسي استعدادًا للعام الدراسي الجديد، وكذلك خطة لمواجهة الأمراض المعدية والآنفلونزا بالمنشئات التعليمية، وتم التنسيق لعقد 2 فيديو كونفرانس بالهيئة العامة للتأمين الصحي لمناقشة كيفية الإستعداد لبدء العام الدراسي الجديد. وأشارت الوزارة، أنه تم ضع خطة لتكثيف المرور الإشرافي المستمر من الفريق المركزي بالوزارة والتأمين الصحي ومسئولي التربية والتعليم على المدارس من بداية العام الدراسي الجديد، ومخاطبة مديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات لوضع خطة الإستعداد للعام الدراسي الجديد والإشراف المستمر على المدارس والإستفادة بالقوافل الطبية لتفعيل الفحص الطبي الشامل في المناطق النائية التي بها عجز من الأطباء والتمريض وذلك لسد العجز. وأضافت الوزارة، أنه تم تهيئة الأطباء والممرضات ومديري ومنسقي المدارس على المحتوى التدريبي الخاص بخدمات الصحة المدرسية والفحص الطبي الشامل وعلى الإجراءات الإحترازية لمكافحة الأمراض المعدية، والتنسيق بين كل من الوزارة والتأمين الصحي ووزارة التربية والتعليم وقطاع المعاهد الأزهرية والهيئات والمنظمات الغير حكومية والدولية لتوحيد الجهود وتعظيم الأثر الايجابي لتدخلات مختلف الجهات من خلال: تفعيل عمل اللجان (اللجنة العليا للصحة المدرسية – اللجنة الداخلية للصحة المدرسية على مستوى المديريات والادارات و المدارس)، وتوزيع الأدوار بين الجهات ذات الصلة. وتشمل الإجراءات التنسيق والتعاون لتوفير المطبوعات الخاصة بنماذج وسجلات الصحة المدرسية، وخطة وزارة الصحة والسكان لمواجهة الأمراض المعدية، وكذلك النماذج والسجلات الخاصة بترصد الأمراض المعدية بالمدارس وإجراءات مواجهتها، ايضًا توزيع البوسترات والملصقات الخاصة عن الأمراض المعدية وكيفية مواجهتها وطرق الوقاية منها على المنشئات التعليمية على مستوى الجمهورية والتي تم طبعها عن طريق القطاع الوقائي بالوزارة، والمراجعة البيئية والصحية المستمرة للمدرسة والإشراف على البيئة الخارجية والداخلية لها. وتشمل الإجراءات ايضًا توفير الإشتراطات الصحية للتخزين الجيد للأغذية، والإكتشاف المبكر للحالات (بسيطة – حرجة)، وترصد المرض في المدارس والإبلاغ فورًا عن ظهور حالات، واستدعاء الطبيب في حالة الإشتباه لحالة أو أكثر بعد عزلها في الغرفة المخصصة لذلك، وتخصيص غرفة للعزل بالمدرسة والمعاهد الأزهرية.
