بالرغم من أن المعتاد من الراقصات ونجمات الاستعراض والملقلبات شعبياً ب الغوازي أن يكن متاحات للترفيه والمرح وإحياء الأفراح وليالي الملاح ،إلا أن الحياة لا تسير علي وتيرة واحدة وبدأت خلال الفترة الأخيرة أزمات الراقصات في مصر ،حتي أن وصلت إلي عتبات السجون وساحات القضاء ، فمن صوفينار إلي برديس وشاكيرا وقبلهم دينا وعدد من الراقصات اللاتي نستعرض ابرز عثراتهم وأزماتهم خلال التقرير التالي صافينار وازمة العلم المصري لم تهنأ صافينار بالشهرة والمجد التي حققتهم في فترة قصيرة، حتي انهالت عليها الأزمات والمشاكل ، فبدأت بمشاكل تصريح العمل حتي وصلت إلي قضية إهانة العلم المصري ،و التي أدت بها فقرة رقص خلال احدي حفلاتها وأرتدت البدلة مصممة علي ألوان العلم ،مما سبب لها مشكلة جماهيرية وقانونية انتهت بمثولها أمام القضاء وأنتظارها لعقوبة قانونية سواء بالحبس أو الترحيل أو الغرامة . شاكيرا وبرديس وأزمة الكليب الفاضح ظهرت أزمتهما من خلال الكليبات الفاضحة التي قدمتهما للجمهور ويتضمنا أفعالا فاضحة ، إلي أن تعددت شكاوي المشاهدين ووصلت إلي ساحات القضاء والتي قدمه إلي نيابة العجوزة وذكرت تحقيقات النيابة فيها أنه شاهد فيديو للمتهمة الأولى سها محمد أحمد، وشهرتها شاكيرا يحمل اسم معرفش أدق الكمون ، وتظهر به شبه عارية وتأتى بحركات تثير الغرائز، وهو ما يمثل إهدارًا لقيم المجتمع وترويجًا لممارسة الرذيلة، بينما ظهر الفيديو الثاني للمتهمة الثانية داليا كمال مصطفى وشهرتها برديس يحمل اسم يا واد يا تقيل تقوم فيه حركات جنسية وإباحية تثير الغرائز وتنشر الرذيلة. واعترفت المتهمة شاكيرا فى تحقيقات النيابة بأنها من قامت بتصوير وتسجيل فيديو الكمون وإنتاجه من أجل الحصول على الشهرة، وهى من عرضته على شاشات القنوات الفضائية، وقامت بإنفاق مبالغ مالية من مالها الخاص من أجل عرضه بتلك القنوات شمس وأزمتها مع سعد الصغير الراقصة والطبال لمع اسمها في عالم الرقص خلال الأعوام السابقة، وزاد بعد أن اقترنت بالفنان الشعبي سعد الصغير فبعد سنوات من نفي الفنان الشعبي نبأ زواجه بالراقصة شمس، انتشرت أخبار تفيد بأن علاقة ما تربطه بالفنانة ، ولا سيما بعد عملهما معًا في فيلم ولاد البلد ثم فيلم ابقى قابلني ولكن جاء إعلان زواجهما عن طريق نشر صورة من قسيمة الزواج التي جمعت اسميهما، وهو ما رفضه سعد مشككا في صحة مستندات عقد زواجه، لتشيع أنباء بعدها بتعديه عليها بالضرب، وما أثير من لغط حول قصتهما،ثم ظهرت صورا اخري تجمعهما في لقطات حميمية بالبحر وفي غرف النوم لتزيد من تساؤل الجمهور حول علاقتهما الخاصة . دينا ... أزمات وفضائح لعل أزمة الراقصة الاستعراضية المصرية دينا ، في حفل افتتاح الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف ، والذي أقيم بأحد فنادق القاهرة لم تكن الأولي ،حيث سبقتها العديد من حلقات الفضائح بدأت من الشريط الجنسي المسرب مع زوجها حسام ابو الفتوح ،وأزمة التحرش الشهيرة بوسط البلد برفقة سعد الصغير أثناء عرض احد الأفلام الخاصة بهما لتكون دينا أهم راقصات الأزمات في مصر . سما المصري... الأسطورة لا تنتهي الأمر مختلف مع الراقصة ومقدمة البرامج و الفنانة الاستعراضية سما المصري ، والتي خاضت العديد من المعارك الصاخبة علي مختلف الأصعدة و التي ارتبطت شهرتها بأزمتها الأولى، مع النائب السلفي في البرلمان الأسبق أنور البلكيمي، المعروف إعلاميا ب نائب التجميل ، الذي أجرى عملية تجميل لأنفه أثارت الجدل حينها، والتي أكدت أنها تزوجت من البلكيمي عرفيًا، لكنها لم تفصح عن طريقة تعرفها به، وما إذا كان زواجهما قبل عضويته لمجلس الشعب أم بعدها، وهو الأمر الذي نفاه النائب، ولكن يبدو أن هذه الأزمة لم تكن مؤثرة على سما المصري، لتكثف حملاتها ضد السلفيين وتكثف أيضًا ظهورها من خلال الأفلام و الفيديو كليب ساخرة منهم ولعل أشهرهم المحامي حازم صلاح أبوإسماعيل، صاحب قضية التزوير الشهيرة خلال منافسته على السباق الرئاسي في مصر في 2012 ، نافيًا حصول والدته على الجنسية الأمريكية قبل وفاتها. و هو الأمر الذي لعبت عليه الراقصة سما المصري في قناتها فلول المثيرة للجدل، في بادئ الأمر ليرتبط اسمها ببعض الشخصيات على الساحة السياسية لفترة وجيزة، كانت تسير الأمور فيها بمصر بشئ من الفوضى, لكن أزمة سما المصري اشتدت عقب تحديها للمستشار مرتضى منصور، المحامي المعروف، ورئيس نادي الزمالك، حتى كانت الكبوة الحقيقية للفنانة الاستعراضية، حتى تمكن الأول من إصدار قرار بأمر قضائي بغلق قناة فلول لأنها غير مرخصة،ثم قام منصور بحبسها للتطاول والسب العلني في حقه ،و هي الأزمة التي ظن الجميع انها قضت علي سما الصري ، ولكن خاب ظن الجميع لتخرج الراقصة والنجمة الاستعراضية وتعلن ترشحها في الانتخابات البرلمانية القادمة .
