يشهد معهد العالم العربي، بالعاصمة الفرنسية باريس، فعاليات إقامة معرض للآثار المصرية الغارقة، تحت عنوان أوزيريس، أسرار مصر الغارقة اليوم الأحد، ويستمر لمدة عامين يطوف خلالها ثلاثة مدن أوربية، بدأت بباريس لينتقل بعدها إلى زيوريخ، وتنتهي رحلته في لندن ليعود بعدها إلى مصر. يحضر الافتتاح عدد من الوزراء من بينهم ممدوح الدماطي، وزير الآثار، وسامح شكري، وزير الخارجية، وخالد رامي، وزير السياحة، بالإضافة إلى بعض الشخصيات البارزة. وأوضح الدماطي أن المعرض يضم أكثر من 250 قطعة أثرية، نتاج أعمال التنقيب الأثري تحت الماء، في مدينتي هيراكليون، وكانوبس، في خليج أبوقير، خلال العشر أعوام السابقة، بالإضافة إلى بعض القطع التي تم اختيارها من عدة متاحف مصرية منها 18 قطعة من المتحف المصري، و 31 قطعة من متحف الإسكندرية القومي، و22 قطعة من المتحف اليوناني الروماني، بالإضافة إلى 15 قطعة من مقتنيات متحف آثار مكتبة الإسكندرية. وأشار الدماطي إلى أن القطع المعروضة توضح أساطير الإله أوزيريس، وأسراره، والتي تعد من أهم الأساطير الدينية في مصر القديمة، والتي شكلت جزءاً كبيراً من حضارتها وفنونها. وأضاف الوزير أن إقامة المعرض بباريس يعد خير دليل على عمق العلاقات الفرنسية المصرية، لافتاً إلى أن عودة إقامة المعارض الخارجية، بشكل عام يساهم في تنشيط حركة السياحة العالمية، الوافدة إلى مصر، كما يعمل على زيادة الموارد المادية، خاصة في ظل العجز المادي الذي تشهده في الفترة الحالية.