لم يقتصر التحاق المغرر بهم الى التنظيمات الارهابية على الشبان العاطلين او من لهم ميول معينة بل امتد حتى الى الرياضيين. بهذه العبارة افتتحت صحيفة " الصباح " التونسية تقريرا مطولا حول بعض الرياضيين التوانسة من لاعبي رفع الاثقال وكرة القدم وكرة السلة ممن تركوا الميادين والملاعب الرياضية ليلتحقوا بساحات الارهاب لحمل السلاح وتكفير الناس وقطع الرؤوس والقتال مع تنظيم داعش . وفيما يلي بعض النماذج من اللاعبين التوانسة والذين اوردهم تقرير الصحيفة ممن تركوا الملاعب لينضموا الى تنظيم داعش : نضال السالمي في صيف 2013 ترك نضال السالمي لاعب نادي النجم الرياضي الساحلي والمنتخب التونسي للشباب الملاعب وسافر الى سوريا للانضمام لتنظيم داعش وعلمت عائلته في اكتوبر الماضي بمقتله مع صديقه احمد ياسين لاعب كرة اليد بنادي الزيتونة. محمد محسن الكواش كان لاعبا بصفوف النادي الافريقي الا انه استبعد من الفريق لينضم مضطرا الى صفوف فريق الاتحاد المنستيري ، وذكر بعض المقربين منه ان الكواش عاش ظروف نفسية سيئة مع ناديه الجديد لينجح اعضاء شبكات التسفير في اقناعه بالانضمام لتنظيم داعش. وبالرغم من وعد الكواش لعائلته بالعودة مجددا الى الاراضي التونسية الا ان العائلة تلقت خبر وفاته على الجبهة السورية في ظروف غامضة عن عمر يناهز 19 عام. غيث النقاع لاعب كرة السلة بالنادي الافريقي والمنتخب التونسي انضم الى صفوف داعش في بداية عام 2014 وتم الاعلان عن مقتله في مارس من نفس العام