أكد سيرجو راموس مدافع ريال مدريد أن عام 2014 كانت سنة متميزة جداً على المستويين المهني والشّخصي بالنسبة له ولجميع زملائه في النادي الملكي ولكنه أشار أن السنة كانت ستصبح جنونية اذا تمكن منتخب اسبانيا من التتويج للمرة الثانية على التوالي ببطولة كأس العالم التي أقيمت في البرازيل ونالها منتخب المانيا للمرة الرابعة في تاريخه. وقال راموس في حوار مع موقع الاتحاد الدولي : " عام 2014 كانت سنة عظيمة مليئة بالطّاقة الإيجابية والأهداف والأحلام المحققة، لا يمكن أن أطلب أكثر من الحياة، إنه شعور فريد من نوعه أن تكون أباً وتحصل على الاستقرار العائلي، بالإضافة إلى تحقيق الانتصارات والألقاب مع فريقك. بالفعل لقد كانت سنة لا تُصدّق بالنسبة لي". وأضاف نجم منتخب المتادور الاسباني : " الأمر كان سيكون جنونياً لو توّجنا أيضاً بكأس العالم. لقد كان عاماً حافلاً جداً بالمباريات القوية والمتعبة وربّما لهذا لم نصل في أفضل أحوالنا إلى البرازيل". وتابع : " لا يجب أن ننسى أننا نحقق الانتصارات منذ سنوات عديدة، ولا يُمكن دائماً تحقيق الانتصارات والألقاب. لقد استمتعنا بلحظات فريدة من نوعها وجيل استثنائي من اللاعبين. توجنا أبطالاً للعالم وأبطالاً لأوروبا مرّتين. لنرى من سيعادل ما حققناه". وعن التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة ال10 مع ريال مدريد قال راموس : " لقد فزت بجميع الألقاب خلال عشرة مواسم في ريال مدريد، ولكن كان ينقصني هذا اللّقب إنها إضافة كبيرة لاختيار 2014 كأفضل سنة في مسيرتي كانوا يتحدّثون دائماً داخل النّادي عن هذا الأمر كهوس. كان تحقيق هذا اللّقب بمثابة هدف إجباري ، لم تر الجماهير هذه الكأس في خزانة النّادي منذ سنوات عديدة، كنا نسعى لفرض أنفسنا ووضع النّادي في المكان الذي يستحقه كمؤسسة وكفريق. على المستوى الشّخصي، كان ما عشته مميزاً بفضل تلك المساهمة الإضافية التي قدّمتها في الدّور قبل النهائي والنهائي (سجّل أهدافاً في كلتا المباراتين) واللّقب الذي أضفته إلى مسيرتي". وتحدث راموس عن علاقة لاعبي ريال مدريد بعام 2015 بقوله : " الأساس هو الاحترام لا شكّ بأن الأمر يكون أكثر تعقيداً عندما يكون هناك لاعبين من ثقافات ولغات وبلدان مختلفة... إنه مزيج من كل شيء يجب التعامل معه بشكل جيّد. وفي هذا الصدد، انطلاقاً من التواضع والاحترام". نحاول دائماً تبسيط الأمور لتسهيل تأقلم الزملاء الجدد. وهنا يقوم (كارلو) أنشيلوتي بدور مهم، فيما أنه كان لاعباً في السّابق فهو يعرف جيداً اللاّعب الذي يأتي من الخارج ويتفهّم المشاكل التي قد يعاني منها.