لم يكن قرار تجميد المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية فى سابقه تحدث لأول مره فى تاريخ اللجنة وليد الصدفه ولكن كانت هناك مقدمات لهذا التجميد الذى باركته اللجنة الأوليمبية الدولية. وتتلخص أسباب التجميد " المؤقت" لزين فى 4 أسباب أولها رفض مجلس إدارة الجنة الأوليمبية فى 16 من فبراير الماضى الموافقه على الميزانيه المخصصه للجنة لما بها من مخالفات وإهدار للمال العام. وقد رفض المدير المالى وأيضاً الدكتور علاء جبر السكرتير العام التوقيع بالموافقه عليها، كما طالب كلاً من هشام حطب وعلاء مشرف وشريف العريان وعبد العزيز غنيم توضيح تلك الميزالنيه والمخالفات التى تشوبها ، والتى تتلخص فى وجود عجز لأول مره يبلغ 4 ملايين جنيه ، وزيادة المصروفات عن الإيرادات وعدم تحصيل 5 ,1 مليون جنيه مستحقات لدى الإتحادات الرياضية لم يتم المطالبه بها حتى الآن أو تحصيلها ، بجانب مبلغ 233 ألف جنيه مصاريف ضيافه مكتب رئيس اللجنة من مشروبات " شاى وقهوه"، ومخالفه تم تداركها تتلخص فى إنشاء حساب بإسم المدير المالى فى شهر يونيو الماضى وإستخراج فيزا كارت بإسمه لإستخدامها فى السفريات والحجوزات لأعضاء اللجنة وتم إلغاؤها فور علم باقى أعضاء مجلس الإدارة ورفضهم لأنها جاءت بإسم موظف عام لايمتلكها ، ومناقصة ملابس دورة الفرانكفون التى لم تشارك فيها مصر وليس لها مناقصة منفرده والتى قدرت بمبلغ" 160 ألف جنيه "حيث تمت ضمن مناقصة دورة التضامن الإسلامى بأندونيسيا بحجة ظروف الدورة الفرانكفونيه ولكن القانون يمنع عمل مناقصه لدورتين طالما أن اللجنة لم تعلن ذلك صراحة وسوف يتم عرضها مرة أخرى فى إجتماع السبت القادم إما بالموافقه عليها بعد تعديلها أو رفضها وعرضها على الجمعية العمومية التى ستعقد فى نهاية مارس القادم ، بالإضافة إلى خطاب الإتحاد الدولى للملاكمه الذى حذر بشكل صريح خالد زين من التدخل فى شئون الإتحاد المصرى بعد الشكوى التى تقدم بها الدكتور عبد العزيز غنيم للإتحاد الدولى وكذا للدكتور حسن مصطفى وقد تم إرسال نسخة من هذا الخطاب إلى اللجنة الأوليمبية الدولية وإتحاد " الأسويف" و"الأنوكا " وجميع الإتحادات الدولية الأوليمبية ، والمذكرة التى تم التوقيع عليها من قبل 17 إتحاداً فى إجتماع حسن مصطفى الذى عقد فى أواخر يناير الماضى تشكوا فيها تدخلات خالد زين فى شئونهم الفنية والداخلية وممارسة سلطة المراقبه عليهم ، كل هذا بجانب خلافات زين وحسن مصطفى التى وصلت لطريق مسدود وإتهم فيها زين حسن مصطفى بأنه يطمع فى منصب عضو اللجنة الأوليمبية الدولية بديلاً للواء منير ثابت الذى تعدى السن القانونية " 70 عاماً " وكذا إتهامه بتصفيه حسابات قديمه ، كما هاجم خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة. وأكد خالد زين بأنه سوف يلتزم بالإبتعاد عن اللجنة لحين إنتهاء التحقيق ومرؤاجعة الميزانيه من قبل اللجنة المشكله من هشام حطب وحماده المصرى وحافظ الغندور ، واضاف بقوله لقد إتصلت بنفسى باجهاز المركزى للمحاسبات لمراجعة تلك الميزانيه بكل شفافيه لتبرئة ذمتى منها ، وقد قمت بتفويض اللواء سامح مباشر بمباشرة أعمال رئيس اللجنة الأوليمبية وأرفض قرار وزير الشباب والرياضة بتفويض هشام حطب نظراً لوجود خصومه شخصية بينى وبينه وإعمالاً لمبدأ الشفافية .