تلقى السباح الأمريكي مايكل فيلبس، صاحب أكبر عدد من البطولات الأولمبية على الإطلاق، حكما بالسجن لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ، بعد أن أقر بقيادته السيارة مخمورا. كما تلقى فيلبس، الذي حصل على 18 ميدالية ذهبية أولمبية، حكما أيضا بوضعه تحت الإفراج المشروط لمدة 18 شهرا. وخلال تلك المدة يلتزم فيلبس بالامتناع عن تناول الكحوليات تماما. وكان فيلبس قد خضع لاختبار للكشف عن تعاطي الخمور، حينما ألقي القبض عليه في بلتيمور في سبتمبر/ أيلول الماضي، وكشف الاختبار عن وجود نسبة من الكحوليات في دمه تقارب ضعف النسبة المسموح بها قانونا أثناء القيادة. وأوقفت الشرطة فيلبس حينها بسبب السرعة الزائدة، حيث كان يقود سيارته بسرعة 135 كيلومترا في الساعة، وهي تقترب من ضعف السرعة المسموح بها في تلك المنطقة. وأمضى فيلبس فترة في مركز لعلاج الإدمان في ولاية أريزونا. وقال فيلبس للصحفيين "خلال الخمسة وأربعين يوما من إعادة التأهيل، استطعت أن أعرف الكثير عن نفسي أكثر من أي وقت مضى". وأضاف "أتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا من الماضي". وكان فيلبس قد اعتزل السباحة، بعد أن حصل على الميدالية الأولمبية رقم 22 في أولمبياد لندن عام 2012، لكنه عاد عن اعتزاله في وقت سابق من العام الجاري. وتلقى فيلبس عقوبة بالحرمان من المشاركة في مسابقات السباحة لمدة ستة أشهر، عقب القبض عليه في سبتمبر/ أيلول، لكنه استمر في التدرب. واتهم فيلبس، وهو من سكان بالتيمور، بالقيادة مخمورا في ميريلاند عام 2004، وأقر حينها بذلك مقابل تخفيف الحكم عليه إلى 18 شهرا من الإفراج المشروط.