يخوض فريق الأهلي اختبارا قويا أمام وادي دجلة في المباراة المؤجلة من الأسبوع الأول للدوري الممتاز. حيث يسعى المارد الأحمر لحصد أكبر عدد من النقاط من مبارياته المؤجلة من أجل الدخول في غمار المنافسة على قمة الترتيب والتي يحتلها الزمالك بصفة مؤقتة برصيد 31 نقطة، في انتظار متصدر الجولتين السابقتين إنبي صاحب ال 28 نقطة والذي يلعب مع حرس الحدود اليوم. الأهلي يتسلح بمعنويات الانتصارات السابقة المتتالية والتي ستكون دافع له لمواصلة الفوز، من أجل الوصول إلى النقطة 24 والدخول في المربع الذهبي بانتظار باقي المؤجلات. ويعول الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي على بعض العناصر بقائمته من بين المتألقين في المباريات الماضية في ظل استمرار غياب عدد من لاعبيه للإصابة. حيث يعتمد جاريدو على أحمد عبد الظاهر وعماد متعب بالإضافة إلى محمود حسن "تريزيجيه" ووليد سليمان ورمضان صبحي، فضلا عن العائد صلاح الدين سعيد بعد فترة إصابة طويلة. وسيكون الأهلي في اختبار صعب اليوم نظرا لأن دجلة يقدم عروضا قوية في الفترة الأخيرة، بقيادة مدربه حمادة صدقي. حيث يحتل دجلة المركز الثالث ب 24 نقطة، ولم يخسر في آخر 5 مباريات له بالدوري، حيث حصد 13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل وحيد. ويدرك دجلة ومدربه الطموح أهمية الخروج بنتيجة إيجابية من تلك المواجهة خاصة إذا ما أراد الاستمرار بين الكبار لأطول وقت ممكن في مسابقة "النفس الطويل". وتسبق مباراة الأهلي التي تقام في السابعة والنصف، مواجهة أخرى قوية في الثانية والنصف ظهرًا تجمع بين المقاولون العرب بقيادة "المعلم" حسن شحاتة، وابناء العمومة الإسماعيلي بالقيادة البرازيلية لهيرون ريكاردو. لكل منهما حساباته، فالمقاولون يسعى للخروج من منطقة الخطر مبكرا، متسلحا بحماس لاعبيه الشباب أمثال محمد سالم، وخبرة بعض العناصر مثل بابا اركو وعمر جابر، حيث يحتل الذئاب المركز ال 16 ب 14 نقطة، بينما يمتلك الإسماعيلي 19 نقطة بالمركز السابع. ويحسب للإسماعيلي حفاظه على سجله خالٍ من الهزائم حتى الآن واحتلاله ترتيب متقدم للغاية قياسا بأنه قد تم خصم 6 نقاط من رصيده بسبب أزمة وكيل لاعبه السابق جون أويري. وكان آخر لقاء جمع بين المقاولون والإسماعيلي قد انتهى بفوز الذئاب بهدف نظيف في يونيه من العام الماضي بالدوري. وفي الخامسة مساء، سيكون متابعو الدوري المصري على موعد مع مواجهة كلاسيكية بين اثنين من القوى الضاربة في البطولة على مدار السنوات الأخيرة، إنبي وحرس الحدود. حيث يستقبل الحرس في ملعبه بالمكس بالإسكندرية، الفريق البترولي الذي يخطو بثبات في صدارة الترتيب من جولة لأخرى، بقيادة مدربه طارق العشري، المدير الفني السابق للحدود وصاحب الإنجازات والبطولات الثلاث مع النادي المؤسسي. وعادة ما تكون المواجهات بين إنبي والحرس على قدر كبير من الندية، وتزداد قوة المواجهة اليوم في ظل النتائج الجيدة لهما مؤخرا، وإن كان الحرس يمر بفترة تراجع على عكس بداية الموسم. حيث خسر الحدود بالجولة الماضية من الأهلي بثلاثية، فيما واصل إنبي انتصاراته بالفوز العصيب على سموحة 2-1. وعلى مدار آخر 5 مواجهات جمعت بين الفريقين كان التفوق واضحا لإنبي، بالفوز في 4 لقاءات، لكنه خسر في آخر مواجهة كانت بدور ال 16 لكأس مصر حينما أقصاه الفريق السكندري بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1. ويأمل المدرب الشاب عبد الحميد بسيوني في الخروج من دوامة النتائج السلبية بعد تراجع فريقه للمركز العاشر ب 19 نقطة، وتلقيه 4 هزائم متتالية.