اتهمت احدي الصحف المغربية نظيرتها الجزائرية بان مسئوليها يتخذون بعض الاساليب الرخيصة والقذرة من اجل سرقة تنظيم بطولة كأس الأمم الافريقية 2015 من المغرب التي مازالت تدرس قرار ردها الوجوبي علي الاتحاد الافريقي يوم السبت المقبل لابداء الرأي النهائي باستضافة الكان الافريقية من عدمها. الاتحاد الافريقي برئاسة الكاميروني عيسي حياتو كان قد اعطي مهلة اخيرة تنتهي السبت المقبل للمغاربة باعطاء رأيهم النهائي في استضافة البطولة بعد أن كانوا قد طلبوا من قبل بتأجيلها خوفا من عدوي مرض "ايبولا" المنتشر فيروسه في عدد من دول القارة السمراء. واشارت الصحيفة أن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم يلعب دورا كبير في خطف تنظيم مونديال افريقيا من المغرب، خاصة بعد اجتماع "الكاف" الأخير في قصر الأمم بنادي الصنوبر بياوندي الذي تواجد به برفقة هاني ابو ريدة بالاضافة لاصراره حضور زيارة عيسي حيانو للمغرب، التي شهدت حسب ما ذكرته الصحيفة أن حياتو اعطي الضوء الأخضر لمسئولي الجزائر في حالة رفض المغرب تنظيم البطولة. اصابع اتهام الجزائر في سبل سعيها لسرقة تنظيم امم افريقيا واضحة هذا هو ما اكدته الصحيفة المغربية، بأن محاربي الصحراء هم من كان السبب وراء عدم قبول الكاف مطالبة المغرب بتأجيل المسابقة خوفا من انتشار مرض الإيبولا، نظرا لرغبة القائمين علي الشئون الرياضية في الجزائر في خدمة الاجندة السياسية، وبالتالي كان هناك عداء كبير للمغرب. كما اتهمت الصحيفة في النهاية الاتحاد الافريقي بانه خالف الكثير من الفرارات التي اتخذتها اتحادات قارية لرياضات لا يحضر منافساتها جمهور كبير، كانت اخرها الغاء البطولة الافريقية لتنس الطاولة التي كان مقرر اقامتها في السودان، وجاء اتخاذ ذلك القرار خوفا من وباء الإيبولا الفتاك.