أصبحت الجبهة اليسرى في نادي الزمالك أزمة حقيقية أمام مديره الفني حسام حسن، بعد رحيل محمد عبد الشافي الظهير الأيسر للفريق، وأحد أفضل اللاعبين في مركزه في الدوري إلى أهلي جدة السعودي على سبيل الإعارة لمدة موسم مقابل مليون و 200 ألف دولار. الفارس الأبيض لا يضم في قائمته سوى أحمد سمير المنضم حديثَا من الداخلية، للمشاركة في مركز الظهير الأيسر، ولكن يفتقد سمير النواحي الدفاعية، خاصة أنه يجيد أكثر في اللعب كجناح أو كصانع ألعاب. وقد يتجه حسام حسن بتغيير خطة اللعب من 4-4-2 إلى 3-5-2، لتعويض النقص في الجبهة اليسرى، واستغلال قدرات أحمد سمير، فالمشاركة بثلاثة مدافعين، فبجانب كل من علي جبر و كوفي، فقد يدفع بإسلام جمال أو دويدار، على أن يلعب سمير كجناح أيسر. و يأتي ضمن خيارات حسام حسن في الجبهة اليسرى صالح موسى الوافد الجديد مطلع الموسم الجاري من الإسماعيلي، و الذي شارك مع الزمالك أثناء الاستعدادت للموسم الجديد في مركز الظهير الأيسر، في الوقت الذي تواجد فيه عبد الشافي مع المنتخب في مباراتي تونس والسنغال بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقية بالمغرب 2015. وتعتبر فرصة مشاركة صالح موسى هي الأقوى، نظرًا لقوته البدنية والسرعة وإجادته بشكل أكثر في النواحي الدفاعية، مما يعزز فرص مشاركته في المباريات القادمة. بات الزمالك أمام خيارات إجبارية لتعويض رحيل عبد الشافي، لعدم قدرته على الاستعانة بلاعبين جدد في يناير المقبل لاكتمال قائمته، إضافة إلى استبدال ثلاثة لاعبين هم إسلام عوض و محمد إبراهيم وصلاح سليمان، ليحل مكانهم إسلام جمال، طارق حامد وعبد الله سيسيه.