وافق مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة كامل أبو على على هدم المدرج الشرقى الخاص بإستاد بورسعيد. وشهد هذا المدرج أسوء كارثة عرفتها الرياضة المصرية حين قتل 72 مشجع من "أولتراس الأهلى" فى الأول من فبراير من العام الماضى خلال مباراة الفريق الأحمر أمام المصرى على ستاد بورسعيد. حيث تقرر بناء مول تجارى ونادى اجتماعى مكان المدرج المزمع هدمه من خلال شركة مساهمة برأس مالى 40 مليون جنيه. من ناحية أخرى، وافق مجلس الإدارة على عودة اللواء محسن شتا لمنصب المدير التنفيذى بالنادى بعد أن تمت تبرئته مؤخرًا فى القضية المعروفة إعلاميًا باسم "مجزرة بورسعيد". كما اعتبر المجلس نفسه فى حالة انعقاد دائم ومستمر لإنهاء بعض المهام المتعلقة بإختيار أى من الغردقة أو الإسماعيلية لأداء مباريات الموسم القادم نظرًا لحرمان المصرى من اللعب على ملعبه بسبب كارثة العام الماضى.