زعمت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة أن دولة قطر قامت بتقديم رشاوى عديدة من أجل الفوز بشرف تنظيم كأس العالم 2022. المجلة فى تقرير لها مكون من 20 صفحة أرادت إظهار أن عملية شراء أصوات حدثت لكى تظفر قطر بتنظيم الحدث المونديالى الكبير. التقرير أتهم الإتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" والإتحادان الفرنسى والإماراتى بالتورط فى هذه المؤامرة المزعومة مشيرا إلى جلسة العشاء التى حضرها ميشيل بلاتينى رئيس الإتحاد الأوروبى مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ورئيس وزراء قطر حمد بن جاسم، وهو العشاء الذى أعترف به بلاتينى على الرغم من نفيه أن يكون رئيس بلاده قد طلب منه منح صوته لقطر خلال هذه الجلسة . يذكر أن هذه ليست هذه المرة الأولى التى تثار فيها الشبهات حول الملف القطرى، فالتريندادى جاك وارنر نائب رئيس "فيفا" السابق أكد إحتمالية أن يكون هناك أربعة من أعضاء اللجنة التنفيذية المنوط بها إختيار الدولة المنظمة قد تلقوا حوالي 20 مليون دولار في مقابل تصويتهم لدولة قطر. الجدير بالذكر أن السويسرى بلاتر رئيس "فيفا" أعلن إختيار قطر لاستضافة كأس العالم 2022 على حساب الولاياتالمتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان يوم 2 ديسمبر 2010.