شهدت مدينة الطلبة بمنطقة "العبد" ببورفؤاد اشتباكات بالحجارة والشماريخ بين عشرات من جماهير ألتراس جرين إيجلز النادي المصري وبعض المنتمين لرابطة ألتراس أهلاوي المغتربين في بورسعيد. حيث حدثت اشتباكات بين الجانبين في غياب تام للأمن نتيجة لحدوث الأمر بشكل مفاجئ الأمر الذي دفع المسئولين عن مدينة الطلبة للتدخل ومحاولة فض الاشتباك الذي وصل إلى إلقاء الحجارة من أعلى المبني بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ والألعاب النارية والشماريخ من الجانبين. وفي تطور لتلك الاشتباكات أجرى أعضاء رابطة جرين إيجلز اتصالات بزملائهم من اجل مساندتهم في تلك الاشتباكات والتجمع بأعداد كبيرة. الأزمة تأتي كرد فعل من جماهير ألتراس جرين ماجيك على ما تعرض له بعض من طلبة كلية حاسبات ومعلومات برأس البر والمنتمين لمدينة بورسعيد من هجوم من بعض جماهير ألتراس أهلاوي بدمياط وتحطيم الحافلة الخاصة بهم – وفقا لرواية جرين إيجلز – وهو ما تطلب الرد على ذلك الاعتداء. ومازال الموقف معلقا أمام مدينة الطلبة ببورفؤاد وسط حالة من التأهب من الجانبين لأي هجوم جديد. يأتي ذلك في الوقت الذي كان قد أعلن فيه الاتحاد المصري لكرة القدم عن إقامة بطولة الدوري بنظام المجموعتين بعد الاتفاق مع الأمن على انطلاق المسابقة في فبراير المقبل، أي بعد الحكم في مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي.