فتحت احتمالية رحيل البرتغالى جوزيه مورينيو عن تدريب ريال مدريد الإسباني بنهاية الموسم الحالى باب واسع من التكهنات حول هوية المدرب الذى سيتحمل المسئولية الفنية للنادى الملكى فى الموسم المقبل، وذلك على الرغم من نفى مورينيو حدوث ذلك. هذا الأمر دفع صحيفة "ماركا" الأسبانية إلى وضع الشروط الواجب توافرها فى الشخص المرشح لهذا المنصب. أول هذه الشروط هو أن يكون المدير الفنى قادر على التعامل مع غرفة خلع ملابس الريال المتخمة بالكثير من النجوم. ثانى الشروط هو أن يكون المدرب لديه الخبرة والمعرفة ببطولة دورى أبطال أوروبا خاصة وأن الفريق لم ينجح فى الظفر بها منذ عام 2002. ثالث الشروط أن يعرف المدرب القادم الصمود في وجه الضغوط الهائلة التي يواجهها كل من يتولى هذا المنصب وأن لا تكون هناك معارك بينه وبين الصحافة مثلما فعل مورينيو وهو الأمر الذى أغضب فلورنتينو بيريز رئيس النادى من "المو". هذه الشروط من وجهة نظر الصحيفة تتوافر فى شخصين، الإيطالى كارلو أنشيلوتى مدرب باريس سان جيرمان الفرنسى والذى يعد الخيار الأول لإدارة "الميرنجى" والذى له دراية كافية مع دورى الأبطال لاسيما وأنه أحرز لقبه لمرتين مع ميلان عامى 2003 و2007. الألمانى يواكيم لوف المدير الفنى لمنتخب بلاده يعد الخيار الثانى لبيريز خصوصا وأن ريال مدريد رغب في الحصول على توقيعه قبل بضعة أشهر، في ظل الأزمة الكبرى الأولى بين مورينيو والنادى