يوم أخر جميل تشهده الملاعب الانجليزية، حيث سيكون متابعى الدورى الأفضل فى العالم على موعد جديد مع قمم أخرى، إذ يلتقى عصر اليوم ليفربول مع مانشستر يونايتد فى كلاسيكو أنجلترا، يعقبه ديربى أخر بين مدينتى لندن ومانشستر من خلال منازلة ماشستر سيتى لضيفه أرسنال. * ليفربول – المان يونايتد (هل توحدهم مأساة "هيلزبره" اليوم) ربما يريد ليفربول حين يستضيف مشانستر يونايتد على ملعب "أنفيلد" ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فالفريق لا بديل أمامه سوى الفوز اليوم إذا ما أراد أثبات حقا أنه منافس شرس هذا الموسم على لقب "البريمير ليج". فالنادى لم ينجح حتى الأن فى تحقيق الفوز الأول له فى المسابقة بعد خسارته لمباراتين وتعادله فى مثلهما فى أول أربع جولات مما جعله يحتل المركز ال17 برصيد نقطنتين، لذا فموقعة اليوم تمثل أهمية قصوى لرجال المدرب برندان رودجرز من أجل العودة مرة أخر إلى الطريق الصحيح. كما أن ادارة الفريق تأمل فى أن تنهى الأجواء المصاحبة للمباراة بعد صدور نتائج التحقيق فى كارثة ملعب "هيلزبره" عام 1989 والتى راح ضحيتها 96 من مشجعى "الريدز" الأزمة التى أثيرت العام الماضى بين مهاجم الفريق لويس سوايرز ومدافع اليونايتد باتريس أيفرا والتى كان سببها قيام سواريز بتوجيه أهانات عنصرية لأيفرا. طرف المباراة الأخر، نادى مانشستر يونايتد يريد أستكمال بدايته الرائعة هذا الموسم على الصعيد المحلى والأوروبى، إذ أنه يحتل المركز الثانى فى جدول الترتيب برصيد تسع نقاط، بالإضافة إلى فوزه مساء الأربعاء الماضى على جلاطة سراى فى دورى أبطال اوروبا. ومن ثم فالنقاط الثلاثة اليم هو هدف المدرب المخضرم السير أليكس فيرجسون، على الرغم من غياب نجم الفريق واين رونى للإصابة إلا أن وجود الهولندى الخطير روبن فان بيرسى هداف الفريق فى المسابقة سيكون خير تعويض لغياب "الولد الذهبى". * المان سيتى – أرسنال ( حلم تحطيم "المدفعجية" لرقم السيتى فى "الأتحاد") 31 مباراة لم يخسرها مانشستر سيتى على ملعبه "الأتحاد"، رقم يريد أرسنال كسره خلال مواجهته للسيتى مساء اليوم، وهو ما يعنى أن المباراة تعد بالكثير من الاثارة والتشويق لمتابعى الدورى الانجليزى. "السيتيزنس" يحاول خلال هذه منازلة نسيان مرارة الهزيمة فى الدقائق الأخيرة من ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدفين الأربعاء الماضى فى دورى أبطال أوروبا، فضلا عن أن الظفر بنقاط المباراة يؤكد لجميع المتبارزين على اللقب أن حامل اللقب سيقاتل بشراسة من أجل الدفاع عنه، لاسيما وأن النادى يحتل حاليا المركز الرابع برصيد ثمانى نقاط. مدرب الفريق روبرتو مانشينى تلقى أخبار سعيدة بخصوص جاهزية النجم الأرجنتينى سيرجيو أجويرو للمشاركة فى المباراة وهو ما يعنى زيادة الفاعلية الهجومية له فى المباراة. على الجانب الأخر، يسعى أرسنال بقيادة مدربه أرسين فينجر إلى توصيل رسالة واضحة إلى جماهيره عن طريق تحقيق الفوز اليوم مفادها أن هذا الموسم هو موسم عودة درع الدورى مرة أخرى إلى أحضان ملعب "الامارات" منذ أخر مرة فاز فيها النادى باللقب عام 2004. ويعتمد فينجر بشكل كبيرة اليوم على الألمانى لوكاس بودولسكى مهاجم الفريق والذى أثبت فى المباريات السابقة أنه صفقة رابحة وقادر إلى حد كبير تعويض أنتقال روبن فان بيرسى إلى المان يونايتد. أرسنال يحتل الأن المركز الثالث بنفس رصيد السيتى ولكن فارق الأهداف جعل الأول يحتل هذا المركز. وعلى هامش هتين القمتين، تقام مباراتين أخرتين، فيلتقى نيوكاسل يونايتد مع نوريتش سيتى وتوتنهام مع كوينز بارك رينجرز