فجر أحمد الفولى نائب رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس لجنة تلقى مقترحات قانون الرياضة الجديد مفاجأة من العيار الثقيل ، عندما أكد على أن بعض الإتحادات الرياضية لم تفهم خطاب اللجنة ألأوليمبية أو المجلس القومى للرياضة والخاص بإبداء ملاحظاتها على قانون الرياضة الجديد فأرسلت ملاحظاتها على لائحة الإتحادات بدلاً من القانون ، وهو ما جعل اللجنة تتاخر فى الرد على القومى للرياضة فى المخاطبات التى تمت بين الطرفين. وأضاف الفولى بأن ما حدث يعكس مدى ثقافة مسئولى بعض الإتحادات ،وعن تمرد عدد من الإتحادات الرياضية على اللجنة الأوليمبية وتجاهل تعليماتها فى شأن إرسال الملاحظات إلى اللجنة وشرعت فى إرسالها بنفسها للمجلس القومى وهو ما أثار حفيظة وغضب المسئولين باللجنة الأوليمبية من هذا الإتجاه الذى يدل على بداية تمرد تبلك الإتحادات على اللجنة الأوليمبية المظله الشرعية التى يحتمون بها ، أكد أحمد الفولى بأن ما فعلته بعض الإتحادات من تجاهل اللجنة المشكلة هو فعل غير مقبول ، واضاف بأنه إذا كان هناك من هو متسبب فى ذلك فأنا أتحمل المسئولية لإنشغالى ببطولة العالم للتايكندو وعدم الإهتمام باللجنة ، إلا أن هذا ليس مبرراً لخطوة الإتحادات حيث أن اللجنة تضم فى عضويتها أعضاء لهم ثقلهم وعلى رأسهم سيف حامد ووجيه عزام . وفى شأن متصل قرر عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة تشكيل لجنة قانونية رفيعة المستوى لدراسة الملاحظات التى أرسلتها الأندية والإتحادات الرياضية خلال الفترة الماضية مما يؤثر على سرعة خروجه إلى النور ، حيث أكد المستشار رضا عبد المعطى رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية بالمجلس أن الملاحظات التى وردت من الأندية والإتحادات الرياضية تنصب فى عدد من النقاط وسوف يتم دراستها جيداً لتقرير تعديل مواد القانون بما يتناسب مع تلك الملاخظات ومنها مل سيتم تركه لوضعه فى اللوائح المفصلة لهذا القانون والمنظمة للعمل فى الهيئات الرياضية سواء أندية أو إتحادات واضاف عبد المعطى بأنه من الصعب أن يتم إدارجه فى حزمة القوانين الجديده التى وصلت لمجلس الشعب لمناقشتها حيث أن المجلس القومى قرر أن يرسل القانون الرياضى بشكله الجديد دون أى أخطاء أو ملاحظات وهو ما يجعل التأخير فى صالح هذا القانون حتى لانترك أى ثغرات فى المستقبل .