إنتهت مباراة ليفربول ومانشستر سيتي التي أقيمت اليوم على ملعب أنفيلد رود – أرض الفريق الأحمر – ضمن مباريات الأسبوع الثاني من الدوري الإنجليزي الممتاز بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما. أحرز أهداف اللقاء مارتين سكيرتيل في الدقيقة 34 ولويس سواريز في الدقيقة 66 لليفربول ، ويايا توريه وكارلوس تيفيز في الدقيقتين 66 و80 للسيتيزينز. بدأ اللقاء بإصابة مبكرة للغاية للاعب البرازيلي لوكاس ليفا – لاعب أصحاب الأرض – ليضطر بريندن رودجرز لإجراء أول تغييراته في الدقيقة 5 بإشراك جونجو شيلفي في المباراة. شكل الثنائي تيفيز وماريو بالوتيلي خطورة كبيرة على دفاعات الريدز ، لكن مارتين سكيرتيل – الذي كان قد إرتبط بأخبار عن إنتقاله للسيتي – وزملاؤه قاموا بالدفاع عن مرماهم بشكل رائع ، ليزيد سكيرتيل من تألقه في المباراة بتحويله ركنية ستفين جيرارد برأسية رائعة داخل شباك الضيوف محرزا هدف التقدم لليفربول في الدقيقة 34. تمر أحداث الشوط الأول بدون جديد في النتيجة ، مع سيطرة نسبية لمانشستر سيتي وتبادل للهجمات بين الفريقان لينتهي هذا الشوط بهذا الهدف الوحيد. وفي الشوط الثاني يجري مانشيني أول تغييرات المباراة بإشراك رودويل بدلا من سمير نصري في الدقيقة 60 ، ويجري تغييرا أخر في الدقيقة 62 بإشراك أيدين دزيكو بدلا من بالوتيللي. وبعد دقيقة واحدة من التغيير يتمكن يايا توريه من إحراز هدف التعادل ، مستغلا خطأ بيبي رينا الذي لم يتمكن من إخراج عرضية تيفيز ، ومرورها من الدفاع ، لتصل إلى العملاق الإيفواري الذي أودعها الشباك بتسديدة سهلة في الدقيقة 63. لكن فرحة جمهور الستسزسنز لم تدم طويلا بعد أن حصل ليفربول على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 66 إنبرى لها الأوروجواياني سواريز ليسدد تسديدة رائعة تحتضن مرمى جو هارت في أسفل الزاوية اليسرى ، ويتقدم الريدز مجددا. كان بريندن قد أجرى تغييرا ثانيا في صفوف الليفر قبل الهدف بدقيقة بإشراك جوزيه إنريكي بدلا من كيللي. يعود مانشستر سيتي للسيطرة على أحداث اللقاء ، ومحاولة إحراز هدف التعادل ، ويجري مانشيني التغيير الأخير في صفوفه بإشراك النجم ديفيد سيلفا بدلا من ميلنر ، في الدقيقة 76. ويبدو أن السر في هذه المباراة كانت في التغييرات ، حيث انه بعد التغيير بأربع دقائق ، تمكن السيتيزينز من إحراز هدف التعادل بعد أن إستغل خطأ تيفيز خطأ سكيرتيل – المتألق أثناء احداث الشوط الأول – الذي أعاد الكرة إلى رينا دون النظر إليه ، ودون أن يعلم أن المهاجم الأرجنتيني موجود بينهما ، ليحصل الأخير على الكرة ويراوغ الحارس ويضع الكرة في الشباك في الدقيقة 80 ، لتنتهي المباراة بهذا التعادل. أصبح مانشستر سيتي في المركز الخامس برصيد أربع نقاط من مباراتين ، مع العلم أن صاحب المركز الأول هو تشيلسي الإنجليزي الذي لعب ثلاث مباريات ، أما ليفربول فأصبح في المركز ال16 بنقطة واحدة من مباراتين.