تستعد الأممالمتحدة، الجمعة، لإدخال قافلة مساعدات إلى بلدة كفربطنا المحاصرة من قوات النظام في الغوطة الشرقيةلدمشق، في عملية هي الثانية منذ سريان اتفاق لوقف الأعمال القتالية قبل نحو أسبوع. وقال مصدر مسؤول في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن "قافلة مساعدات ستتجه اليوم إلى كفربطنا لتسليم مساعدات لعشرين ألف شخص". وتتضمن قافلة المساعدات، التي لم تنطلق بعد إلى داخل البلدة وفق المصدر، "موادا غذائية ولوازم طبية". وتحاصر قوات النظام منذ العام 2013 منطقة الغوطة الشرقية التي تعد أبرز معاقل الفصائل المعارضة في ريف دمشق. وهذه المرة الثانية التي يتم فيها إدخال مساعدات من الأممالمتحدة إلى منطقة محاصرة منذ بدء تطبيق اتفاق أمريكي روسي مدعوم من الأممالمتحدة لوقف الأعمال القتالية يشمل مناطق سورية عدة بينها الغوطة الشرقية. وتم إيصال مساعدات غير غذائية، الإثنين، إلى مدينة معضمية الشام المحاصرة من قوات النظام جنوب غرب دمشق. وقال منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو، إن الأممالمتحدة تعتزم "في الأيام الخمسة المقبلة إدخال مساعدات إلى حوالي 154 ألف شخص في مدن محاصرة".