أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن أحد الرهينتين الفرنسيين اللذين خطفهما متمردون إسلاميون في مقديشو تمكن من الفرار من خاطفيه ، نافية إن يكون قد تم دفع أية فدية للإفراج عنه. وقال المتحدث باسم الخارجية إيريك شوفالييه للصحفيين إن "الرهينة الذي كان يحتجزه الحزب الإسلامي تمكن من الهرب من خاطفيه ، ورغم بعض المزاعم والشائعات ، إلا إن ذلك حدث دون عنف كما إن فرنسا لم تدفع أية فدية". وأكد المتحدث كذلك على إن الرهينة الثاني الذي خطف في 14 يوليو من فندق في مقديشو أثناء قيامه بمهمة لتدريب القوات الصومالية "لا يزال محتجزا" لدى الخاطفين.