علق الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الاثار، على ما وصفه بالشائعات التي استهدفت شخصه في القترة الحالية ومنها قضية سرقة أحجار الأهرامات الثلاثة وبيعها بالدولار، بأنها مرتبطة بمشروع الوزارة لتطوير منطقة الاهرامات. واضاف الدماطي خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد ظهر اليوم بمقر الوزارة أن الشائعة بدأت في أبريل الماضي عندما أبلغت واحدة من المرشدات السياحيات وزير السياحة بأن هناك عملية سرقة وبيع لأحجار الاهرامات ب 10 دولار للحجر، لتكتشف الشرطة أنه لا صحة لذلك وان أحجار الاهرمات سليمة ولم تمسها يد. وقال الدماطي للصحفيين:" ماحدش يقدر يدخل بشاكوش ناحية الهرم"، موضحا أن منطقة الاهرامات محاطة ببوابات بأشعة Xray والتي ستكشف عن اي آلة معدنية او مطرقة بحوزة من يعبر إلى هناك. واوضح الدماطي أن الشائعة مرتبطة بمشروع وزارة الآثار لتطوير منطقة الأهرامات بالكامل، مشيرا إلى ان المشروع بجأ عام 2009 وتوقف في 2011، وعاد مرة أخرى لاستكمال المشروع في أكتوبر الماضي. واضاف الدماطي: "أعلم جيدا أن لدي خللا أمنيا ولكن مع ذلك لن يستطيع أحد ان يدخل إلى الهرم بشاكوش"، مؤكدا ان منطقة الأهرامات تحوي 219 كاميرا مراقبة وسيتم تركيب المزيد من الكاميرات في الفترة القادمة.
