باشرت النيابة العامة بالسويس تحقيقاتها في قضية ضبط 1500 قطعة من جلود الحمير في السويس قبل تصديرها إلى الخارج عبر ميناء العين السخنة، واستمعت إلى أقوال الشهود وأطباء الحجر البيطري ومفتش التموين بالمحافظة. وأكد مصدر بالنيابة العامة، أن التحقيقات والمستندات أكدت أن مصدرون كانوا يستعدون لتصديرها إلى هونج كونج، وقاموا بتدوين بيانات مغلوطة في السجلات الرسمية، وأدعوا أن الجلود المصدرة هي جلود صناعية وجلود حيوانية. وأضاف المصدر، أن التحقيقات أكدت أن الشركة المسئولة عن جلود الحمير هي شركة موجودة بمدينة 6 أكتوبر، وتم شحن حاوية الجلود من مدينة 6 أكتوبر إلى ميناء السخنة التي اكتشفها الحجر البيطري ورفض تصديرها، وأكد أنها جلود حمير. وقرررت النيابة العامة بالسويس طلب تحريات مباحث تموين السويس حول القضية، واستمعت لأقوال الشهود وسائقي السيارة النقل المحمل عليها حاوية جلود الحمير. وقال الدكتور محسن كامل مفتش لحوم بمديرية الطب البيطري بالسويس، إن الحجر البيطري في السويس اكتشف أن الجلود خاصة بجلود الحمير التي كان يحاول أحد المصدرين تصديرها على أنها جلود صناعية وحيوانية. وأكد كامل، أنه بعد اكتشافها، تم إبلاغ مباحث السويس، وتم ضبط الحاوية المحملة بسيارة نقل بعد خروجها من الميناء. وقال مصدر أمني، إنه "عقب خروج الحاوية من ميناء السخنة محملة على سيارة نقل، تم إعداد كمين لها عن طريق مدير مباحث مديرية أمن السويس العميد محمد والي، ومباحث تموين السويس وتم ضبط السيارة.