قال الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، إن نقابة الأطباء لم تطلب إقالة وزير الصحة، أو تحويله للتأديب، بل طلبت الجمعية العمومية ذلك، مؤكدا أن الجمعية العمومية حضرها ما يقرب من 10 آلاف طبيب ووافقت على المطلب بشبه إجماع. وأضاف «خيري»، لبرنامج «الحياة اليوم»، عبر «الحياة»، الجمعة، أن قرار الإفراج عن أمناء الشرطة المتهمين في واقعة الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية كان في توقيت صعب جدا. وتابع: «كان هناك رغبات من الأطباء لاتخاذ قرار بالإضراب العام، ولكن الحمد لله قدرنا نوقف ذلك؛ لأننا حريصون على أداء الخدمة للمواطنين، ولم نقرر الإضراب الكامل عن العمل». وحول مطالب الجمعية العمومية لنقابة الأطباء هي عقاب للنيابة على قرار الإفراج عن المتهمين، أوضح «مطالبنا ليس الهدف منها معاقبة النيابة، ولكن الهدف هو تطبيق القانون على الجميع، وعدم تكرار الاعتداءات». يشار إلى أن الجمعية العمومية لنقابة الأطباء قد انتهت منذ ساعات وطالبت بإقالة وزير الصحة، كما قررت وقف العمل بمقابل مادي في العيادات الخارجية، وتحويل وزير الصحة لمجلس تأديب النقابة، والإضراب الجزئي عن العمل خلال أسبوعين إذا لم يتم تنفيذ مطالب النقابة.