• جلسات البرلمان تناقش خطاب الرئيس وبرنامج الحكومة والخدمة المدنية ورفع الحصانة وتصريحات هشام جنينة على مدى أسبوع يستأنف مجلس النواب، غدا الأحد، نشاطه مجددا عقب إجازة بدأت منذ أسبوعين، حيث تعود الجلسات العامة للانعقاد برئاسة الدكتور على عبدالعال، لمناقشة عدد من الملفات المقرر عرضها على البرلمان. "خطاب الرئيس، مصير الحكومة، الخدمة المدنية، رفع الحصانة، لجنة هشام جنينة"، هي نقاط تشكل ملامح أجندة الجلسات العامة للبرلمان على مدار أسبوع، بعدما انشغل النواب طوال الفترة السابقة منذ ما قبل ذكرى ثورة 25 يناير باستقبال 18 وفدا رسميا لدول عربية وأجنبية للتهنئة بعودة الحياة البرلمانية، فضلا عن اجتماعات اللجنة الخاصة بإعداد اللائحة الداخلية للمجلس. وحصلت "الشروق" على نسخة لجدول أعمال جلسة اليوم، التاسعة عشرة من الفصل التشريعى فى دور الانعقاد الأول، التى تضمنت تلاوة الأسماء المعتذرة عن حضور الجلسة، يعقبها التصديق على مضابط الجلسات، ثم التصديق على مضابط الجلسات السابقة ال18، وأخيرا بحث طلبات رفع الحصانة عن النواب عبدالرحيم على، وبدوى دسوقى، وحسين عيسى. ومن المقرر أن يستحوذ التصديق على مضابط الجلسات الجزء الأكبر والأهم من الجلسة العامة، نظرا لأهميته البروتوكولية بضرورة إقرار جميع ما ورد فى مضابط الجلسات السابقة، التى سيكون أهمها ما ورد فى جلسة "إسقاط قانون الخدمة المدنية"، لإعداد مذكرة بأسباب رفضه ودفوع النواب يومها، مع كتابة مذكرة رسمية بناء على ما رود فى مضبطة الجلسة، ورفعها إلى رئيس الجمهورية لاتخاذ مسار رفضها الطبيعى، تمهيدا لإيجاد بديل. ومن المنتظر أن تثير مناقشة طلبات رفع الحصانة عن النواب جدلا واسعا، نظرا لكونها المرة الأولى التى لن يكون فيها المجلس "سيد قراره"، حيث سيكون بإمكان أية جهة قضائية التقدم بطلب رفع الحصانة، بعدما كانت مقصورة فقط على طلب من "النائب العام"، وكان المجلس يرفض هذا الطلب، ليحتفظ النواب سابقا بالحصانة دون تهديد. وكانت هيئة مكتب البرلمان رفضت طلبات المحكمة برفع الحصانة عن عبدالرحيم على، وبدوى دسوقى، وحسين عيسى، لوجودهم أطرافا فى قضايا حصل بعضها على أحكام، لكن من المنتظر طرح الأمر للنقاش، تمهيدا لإجراء تصويت جماعى بشأنه. وتبدأ الجلسة العامة فى تمام الساعة الحادية عشرة صباحا وتنتهى قبل الموعد المحدد ب"الرابعة عصرا"، لاستقبال وفد رفيع المستوى من البرلمان الأوروبى، الذى أجرى له المجلس استعدادات ملحوظة قبل ما يزيد على 24 ساعة من الزيارة، ومن المنتظر أن يتلقى الوفد برئيس البرلمان على عبدالعال ووكيلى المجلس سليمان وهدان والسيد الشريف، فى حضور عدد من ممثلى الهيئات البرلمانية. وتشهد الجلسات المقبلة مناقشة ملفات غاية في الأهمية، متمثلة في تحديد موعد لإلقاء رئيس الجمهورية خطابه بمناسبة انعقاد مجلس النواب، ثم إعلان الترتيبات الخاصة بعرض الحكومة برنامجها أمام البرلمان، فضلا عن إعلان تشكيل اللجنة الخاصة بمراجعة تصريحات رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، بشأن حجم الفساد فى مصر.
