أعلنت وزارة الصحة عن اكتشاف عشر حالات جديدة مصابة بفيروس «اتش 1 ان 1» المعروف بأنفلونزا الخنازير ليصل إجمالى الحالات التى تم اكتشافها فى مصر منذ ظهور المرض وحتى الآن 600 حالة. وفى الوقت الذى لم يعد متبقيا على بدء العام الدراسى أقل من شهر لم تحدد الإدارات التعليمية موقفها حتى الآن من تحويل اليوم الدراسى خلال العام المقبل إلى فترتين أو تقليل كثافة الفصول، فى إطار مواجهة فيروس أنفلونزا الخنازير، الأمر الذى سبب ارتباكا شديدا داخل الأسر المصرية وفى أوساط المعلمين أنفسهم. وصرح الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة أن إجمالى الحالات التى تعافت بلغ 460 حالة، وحالة وفاة واحدة وباقى الحالات بصحة جيدة وحالتهم مستقرة، وما زالوا يتلقون العلاج بالمستشفيات. وارتفع عدد المصابين بمرض أنفلونزا الخنازير من سباحى الزمالك إلى 21 مصابا، بعد اكتشاف إصابة 8 سباحين جدد مساء أمس الأول. وقال الدكتور فتحى شبانة مدير مستشفى حميات إمبابة فى تصريح خاص ل»الشروق» بأن «الحالة الصحية لكل السباحين المصابين جيدة». فيما أكد الدكتور أحمد عبدالمنعم وكيل وزارة الصحة بأسيوط أن مستشفى حميات أسيوط احتجز أمس 7 حالات اشتباه أنفلونزا الخنازير قادمين من العمرة تم أخذ العينات وإرسالها لمعامل وزارة الصحة ووضع المصابين بقسم الحجر. وأكد مديرو مدارس أن أحدا لم يخطرهم حتى الآن بالخطة التى ستطبق فى كل مدرسة من بين الخطط التى أعلنت عنها وزارتا التعليم العالى والتربية والتعليم للتقليل من كثافة الفصول لمواجهة أنفلونزا الخنازير. وكانت منظمة الصحة العالمية أوصت الحكومات بتحديد الأولويات فى حملة التلقيح الأولى ضد فيروس أ (اتش1 ان1)، بما أنه سيكون من المستحيل تلقيح الجميع مرة واحدة، وأشارت مديرة المنظمة، مارجرت شان، إلى أن هذا القرار سيكون «من أصعب القرارات التى تتخذها الحكومات».