فوزى: الجميع يتعاون في «المغنى ضمير وطن» حبًا في الكينج

- محمد منير يختار شبيهه بنفسه.. و6 فبراير تصوير أول مشهد
قال المنتج محمد فوزى إن الجميع يتعاون فى مسلسل «المغنى ضمير وطن» حبا فى الفنان الكبير محمد منير.
ونفى فوزى ما تردد عن تعاقده مع خالد كساب وكوثر مصطفى للإشراف على ورشة كتابة المسلسل الذى يعيد منير للتمثيل بعد غياب سنوات طويلة.
وأضاف فوزى، ل«الشروق»: هناك ورشة تكتب حلقات العمل حاليا تضم عددا من الشباب، ويشرف عليها د.شريف صبرى، مخرج العمل، وما يحدث أن هناك محبين لمنير ومحبين لى، أعرض عليهم الأفكار والحلقات، فهذا يقرأ، وذلك يطرح أفكارا مختلفة، وكله يصب فى صالح العمل فى النهاية، لكن لم يحدث أى تعاقدات رسمية مع أحد لتولى مهمة الإشراف على ورشة الكتابة، فنحن نستعين بأفكارهما لعلاقتهما الوطيدة بنا وببطل العمل، وربما تكتب كوثر مصطفى أغانى المسلسل.
وكشف أنه تحدد بشكل نهائى يوم 6 فبراير المقبل، لبدء تصوير أولى مشاهد المسلسل، خاصة مع اقترابى من التعاقد مع جميع أبطال العمل، ونحن فى مرحلة التفاوض، وهناك خلافات بسيطة حول الأجر، وطريقة كتابة الأسماء، وهناك من يزال يقرأ الحلقات ليعطى موافقته النهائية، وكل هذه الأمور المعتادة، والمتوقع حسمها قريبا، على أن نعلن عن جميع التفاصيل فى مؤتمر صحفى كبير قبيل بدء التصوير مباشرة.
وعن الممثل، الذى يلعب دور محمد منير فى مرحلة شبابه، قال: اخترنا وجها جديدا، قام محمد منير بترشيحه، وشاهدناه أنا والمخرج وقام بأداء مشهد أمامنا وأثار إعجابنا وقمنا بالتعاقد معه، فكما قلت نحن نسير فى جميع الاتجاهات فى نفس الوقت، فإلى جانب مرحلة التعاقد مع الأبطال، انتهينا من معاينة أماكن التصوير كلها، وتعاقدنا مع فريق العمل المعاون للمخرج من مساعدى انتاج، ومديرى تصوير، وملابس، وديكورات.
وأوضح أنه تلقى عروضا من عدد كبير من القنوات لعرض المسلسل، ولا أبالغ إذا قلت أن العروض بدأت منذ أن كان المسلسل مجرد فكرة، وهى بالمناسبة فكرتى، ولذا فحماسى كبير جدا لهذا العمل الذى يحكى فترة هامة من تاريخ مصر من خلال قصة حياة مطرب كبير ومشواره منذ صغره، وأغانيه التى عبر عن هم هذا الوطن وأحلامه وطموحاته، وأنا أعلم أن كل عشاق منير فى انتظار هذا المسلسل، ونبذل قصارى جهدنا ليخرج العمل بشكل يرضى عنه الجميع.
وتعرض المسلسل لسيل هائل من الشائعات منذ اعتذار الكاتب وليد يوسف، عن كتابة العمل، وقيل حينها إن سبب اعتذار وليد يرجع لرفضه أن يكون مجرد «قلم» فى يد محمد منير، الذى يريد ان يحكى قصته ويكتفى المؤلف بصياغة ما يحكيه فى سيناريو وحوار.
وبعد أن أسند المنتج كتابة العمل لورشة كتابة، انتشرت شائعات خرى عن الشخصية التى تتولى مهمة الاشراف على الورشة، وكانت البداية مع الشاعرة كوثر مصطفى التى قيل حينها إن «منير» رشحها لهذه المهمة لعلاقته الوطيدة بها، وبعدها بزغ اسم خالد كساب لتتباين الشائعات بين أنه سيكون شريك لكوثر فى كتابة العمل، أو سينفرد بالمهمة.
كما تضاربت التقارير حول اسم العمل، فأشيع أن الاسم الجديد هو «الكينج»، اللقب الذى يشتهر به منير، وأشار آخرون إلى ان الاسم لم يتغير وهو «المغنى ضمير وطن».